“ينادي الليل غاصاً بعواء البشرية:عد إلي من النشيج المتصاعدمن جلد الميتين النيءمن عباءة الاشياءعدسليماً جحيماً متعافياًلنثقب عذرية السماء”
“مزقها جحيماً جحيماًحتى النسيج الأخير من الحياةاسكبها في فناجين الشاي الصغيرةاشربها صباحاً صباحاًلست أشتهيها أبداً(هذه الروح المريضة)”
“يا اسم الصدى اليابسأيها الأنين الصلدأخرج من جلدي ومن دميمن أصابعي ووجهي من فمي.”
“ماذا ترى في المدى؟خيوط من اللاشيءشياطين تفيض من الجانبينكائن بشريمشنقة مسْمرة في الريحلهذا الكون المغمس بالضجر”
“كنت أخف من الفراشات النائماتفي نسيج النشيد و الكلماتكنت خفيفاً حينها - عندما مُت.”
“للصدى ذاكرة نحاسيةتيبست بها الأشياء:ماء، وجوه، شموس وآلهة قديمةتبوح بنا ولا تعرفناديمومة من الصمت المزخرفأيقونة للملح والعواء”
“سرت في الرماد المشاعانكسرت ساقي اليسرىفاتكأت بعكازٍ من الماءكان السحاب عصياً قصياًفارتديت وجهي المغمس بالكتب المقدسةلأتوهج فوق فوق”