“إن الرأسمالية تعيد تشكيل العالم كله حتى يصبح صورة لها .. إن الرأسمالية تماما كما أنها جعلت الريف يعتمد على المدينة, جعلت الأمم البدائية وشبه البدائية تعتمد على الأمم المتحضرة , وجعلت الأمم المكونة من فلاحين تعتمد على الأمم الرأسمالية , وجعلت الشرق كله يعتمد على الغرب .”

جلال أمين

Explore This Quote Further

Quote by جلال أمين: “إن الرأسمالية تعيد تشكيل العالم كله حتى يصبح صور… - Image 1

Similar quotes

“لا يجب أن نستغرب على أي حال أن يصاحب تدهور الديموقراطية الترويج المستمر لازدهارها، فنحن نعيش في عصر يتكرر فيه الزعم بعكس الحقيقة : عصر يسمي نفسه عصر التنمية الاقتصادية أو حتى عصر التنمية الإنسانية، واحترام حقوق الإنسان بينما هو أقرب إلى أن يكون عصر استبدال ثقافة بأخرى. وقبل ذلك شاعت تسمية انتقال رؤوس الأموال من الدول الغنية إلى الدول الفقيرة (( المعونات الإقتصادية )) كما سمي انتصار الولايات المتحدة على الاتحاد السوفيتي ، ولو لفترة ما ، (( بنهاية التاريخ)) ، وسميت الهجمة الرأسمالية الجديدة على دول العالم الثالث (( بصراع الحضارات ))، كما سميت الحملات العسكرية على أفغانستان والعراق، وكذلك إجراءات تكميم الأفواه وكبت الأصوات المحتجة على هذه الحملات العسكرية، سميت كلها بإجراءت مكافحة الإرهاب”


“إن شئت أن تعرف قيمة الذوق في الأمة فجردها من دور فنونها و جردها من حدائقها و بساتينها و جردها من مساجدها الجميلة الجليلة و كنائسها الفخمة و عمائرها الضخمة و جردها من نظافة شوارعها و تنظيم متاحفها ثم انظر بعد ذلك في قيمتها و فيم يميزها عن غيرها من الأمم المتوحشة و الأمم البدائية”


“العامل فى ظل الرأسمالية كان يخضع لكلا النوعين من القهر ، القهر كمنتج ، حيث يقتطع الرأسمالى جزءا من قيمة عمله لحسابه ، والقهر كمستهلك حيث يجبر على شراء سلع بأعلى من قيمتها الحقيقية ، وهو يقبل النوع الأول من الاستغلال تحت الضغط المادى او الاقتصادى المتمثل فى خطر الجوع والبطالة ، وهو يقبل النوع الثانى من الاستغلال تحت الضغط العقلى اوالنفسى المتمثل فى حملات الترويج والدعاية لمختلف انواع السلع”


“فنحن بصدد زحف شئ اخطر من مجرد الانفتاح او الرأسمالية او التغريب , وهو تحويل كل شئ خطوة بخطوة , ليصبح محلا للبيع والشراء , حتي روح الإنسان نفسه”


“ليت الأمم المتحدة..تفرضها على العالم..لننعم بالسلام..”


“قد أصبح من الواضح لي الآن أن مشكلتنا ليست هي الاختيار بين الاشتراكية و الرأسمالية ، بل هي مشكلة الديكتاتورية و الديموقراطية ، وأننا لسنا في حاجة إلى المزيد من الاشتراكية بل إلى المزيد من الحرية.”