“ذكر الله أربع مراتب للإحسان:المرتبة العليا: النفقة الصادرة عن النية الصالحة، ولم يتبعها المنفق مناً ولا أذى.ثم يليها قول المعروف، وهو الإحسان القولي بجميع وجوهه، الذي فيه سرور المسلم، والإعتذار من السائل إذا لم يوافق عنده شيئاً، وغير ذلك من أقوال المعروف.والثالثة، الإحسان بالعفو والمغفرة، عمن أساء إليك بقول أو فعل.وهذان أفضل من الرابعة وخير منها، وهي التي يتبعها المتصدق الأذى للمُعطى، لأنه كدر إحسانه وفعل خيراً وشراً.”

عبدالرحمن بن ناصر السعدي

عبدالرحمن بن ناصر السعدي - “ذكر الله أربع مراتب...” 1

Similar quotes

“من أحسن إليك ثم أساء فقد أنساك إحسانه ”

مصطفى السباعي
Read more

“والمسلم ـ إذا أطاع الله ورسوله ـ لم يحتبس داخل صومعة محدودة الأركان يفسح جنباتها بالخيال الجامع، انما صومعة المسلم هذه الأرض ذات الطول والعرض، يملأ جنباتها بالعمل المتقن والواجبات المطلوبة.وليس الإحسان تجويد جزء من العبادات وإهمال أجزاء أخرى قد تكون أخطر وأجل، وإنما الإحسان أداء فروض العين وفروض الكفاية، وتناول شئون الدنيا وشئون الآخرة معا.هو إشراب الحياة الإنسانية حقائق الأمر الإلهى، وإضفاء صبغة السماء على أحوال الأرض.هو ترقية كل عمل بذكر الله فيه، لا الفرار من الأعمال بدعوى ذكر الله فى العراء.”

محمد الغزالي
Read more

“إن هذا المسلم الذي يقبل العلمانية أو يدعو إليها - وإن لم يكن ملحدا يجحد وجود الله تعالى وينكر الوحي والدار الآخرة - قد تنتهي به علمانيته إلى الكفر البواح والعياذ بالله إذا أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة مثل تحريم الربا أو الزنى أو شرب الخمر أو فرضية الزكاة أو إقامة الحدود أو غير ذلك من القطعيات التي أجمعت عليها الأمة وثبتت بالتواتر اليقيني الذي لا ريب فيه. بل إن العلماني الذي يرفض "مبدأ" تحكيم الشريعة من الأساس ليس له من الإسلام إلا اسمه، وهو مرتد عن الإسلام بيقين.”

يوسف القرضاوي
Read more

“إن أفضل طريق لإدراك الانسان قيمة الحق الذي عنده، هو أن يقارنه بما عند الآخرين. وهذا هو المقصود من قول الامام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) من لم يعرف الكفر لم يعرف الإيمان”

عمرو شريف
Read more

“إنها المرأة الوحيدة التي لم تكلفه شيئاً .. شيئاً من عواطفه، ولا شيئاً من ماله.. لقد فرض نفسه على حياتها عندما أراد، فلم تعانده عندما جاء ، ولم تحتج عندما انسحب .. كانت كالشاطئ الجدب لا يملك شيئاً إذا جاءته أمواج الحياة أو انحسرت عنه..”

إحسان عبد القدوس
Read more