“حَسْبنَا يَا صِدِّيق مِنْ اَلشَّقَاء فِي هَذِهِ اَلْحَيَاة مَا يَأْتِينَا بِهِ اَلْقَدْر , فَلَا نُضَمّ إِلَيْهِ شَقَاء جَدِيدًا نَجْلِبهُ بِأَنْفُسِنَا لِأَنْفُسِنَا !”
“اَلْجَمَال عَمَل حَقِيقِيّ فِي جَوْهَر اَلنَّفْس يَصْقُل مَعْدِنهَا وَيَذْهَب كَدُرِّهَا وَيَرْفَع خَصَائِصهَا وَيَعْصِمهَا مِنْ مزالق اَلشَّرّ وَيُنْقِذهَا مِنْ خَوَاطِر اَلسُّوء ثُمَّ يَبْعَثهَا فِي اَلْحَيَاة كَمَا تَنْبَعِث اَلنَّسَمَة اَللَّطِيفَة مِنْ وقدة اَلصَّيْف أَوْ اَلشُّعَاع اَلدَّافِئ فِي سبرة اَلشِّتَاء .”
“الفَضِيحَةُ ؛ هِيَ كُلُّ مَا مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَئِدَ فَتَاةً فِي الشَّرْقِ .. !!”
“فَالنَّفْس اَلْمُخْتَلَّة تُثِير اَلْفَوْضَى فِي أَحْكَم اَلنُّظُم , تَسْتَطِيع اَلنَّفَاذ مِنْهُ إِلَى أَغْرَاضهَا اَلدَّنِيئَة . وَالنَّفْس اَلْكَرِيمَة تُرَقِّع اَلْفُتُوق فِي اَلْأَحْوَال اَلْمُخْتَلَّة , وَيُشْرِق نُبْلهَا مِنْ دَاخِلهَا , فَتُحْسِن اَلتَّصَرُّف وَالْمُسَيَّر وَسَط اَلْأَنْوَاء وَالْأَعَاصِير . إِنَّ اَلْقَاضِي اَلنَّزِيه يُكْمِل بِعَدْلِهِ نَقَصَ اَلْقَانُون اَلَّذِي يَحْكُم بِهِ , أَمَّا اَلْقَاضِي اَلْجَائِر فَهُوَ يَسْتَطِيع اَلْمَيْل بِالنُّصُوصِ اَلْمُسْتَقِيمَة . وَكَذَلِكَ نَفْس اَلْإِنْسَان حِين تُوَاجِه مَا فِي اَلدُّنْيَا مِنْ تَيَّارَات وَأَفْكَار , وَرَغَبَات وَمَصَالِح .”
“فَكَمْ قُبْلَةٍ، يَا لَيْلَ، فِي مَيْعَةِ الصِّبَاوَ قَبْلَ الهَوَى ليْسَتْ بِذَاتِ معَانِأَخَذْنَا وَأَعْطَيْنَا إذْ البَهْمُ تَرْتَعِيوَ إذْ نَحْنُ خَلْفَ البَهْمِ مَسْتَتِرانِوَ لَمْ نَكُ نَدْري يَوْمَ ذلِكَ مَا الهَوَىوَ لا مَا يَعُودُ القَلْبَ منْ خَفَقَانِمُنَى النفْسِ لَيْلى، قَرِّبي فَاكِ مِنْ فَمِيكَمَا لَفَّ مِنْقارَيْهِمَا غَرِدَنِنَذُقْ قُبْلَةً لاَ يُعْرَفُ البُؤْسَ بَعْدَهَاوَ لا السُّقْمَ رُوْحَانَا وَلاَ الجَسَدَانِفَكُلُّ نَعِيْمٍ فِي الحَيَاةِ وَغِبْطَةٍعَلى شَفَتَيْنا حِيْنَ يَلْتَقِيَانِوَيَخْفُقُ صَدْرَانَا خُفُوْقَاً كَأنَّمَامَعَ القَلْبِ قَلْبٌ فِي الجَوانِحِ ثَانِي”
“أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ”