“معنى الحرية الدينية ليس بالضرورة أن أخرج على ما يعتقده الناس ، بل معناه أن أعرف هذا الذي أتبعه من عقيدة، أن أعرفه بالتفصيل حتى لا أستند إلى أحد في شرحه لي.”
“وأنا لا أعرف قراءة مثيرة للوجع بالقدر الذي تثيره قراءة شكسبير: كم من الآلام ينبغي على المرء أن يكون قد تحمل كي ما يغدو في حاجة إلى أن يجعل نفسه سخيفاً إلى هذا الحد!-هل نفهم هملت؟ لا ليس الشك، بل اليقين هو الذي يقود إلى الجنون..”
“ماعاد يعنيني أن يفهم أحد اختلافي أو حتى يتقبله، ليس يأساً بل لأني أدركت أن الفهم الذي أنشده عصي على الأقل الآن، وفي هذه اللحظة، ومادام عصياً فليس من الجيد أن أستنزف طاقاتي في استجلابه، لأن معظم الناس لا تفهم إلا ما تعرف، ويُربكها الإختلاف.”
“..وكان هذا إشارة إلى أن ما يسود من تقاليع ربما لا يكون بالضرورة تعبير عن رغبات الناس وتطلعاتهم الحقيقية”
“ويتهم أحد المحافظين دعاة الحرية بأنهم " محتالون يخادعون المرأة لتقع في شراكهم لحاجة في نفوسهم " وذلك على الرغم من أن دعاة الحرية لا يروجون للإباحية ، بل هم أيضاً من دعاة الفضيلة مثل الاتجاه المحافظ " حامي الفضيلة " ولكن الاتجاه المحافظ دائماً ما يضع نفسه في وضع حامي الفضيلة في المجتمع ويدعي أن دعاة الحرية هم دعاة الاباحية والرذيلة ومازال هذا الوضع قائماً إلى الآن .”
“ من العجيب أن هذا الحجاب وفر لي الحرية، فطالما يغطي وجهي أستطيع النظر أينما شئت ولا أحد يرد نظراتي، لا يمكن أن يكتشف أحد من أنا”