“ليس معنى أن الثوب جميل أنه يناسب كل الفتياتليس معنى أن اللعبة مسلية أن يحبها كل الأطفال ليس معنى أن هذا البيت رائع أنني أود العيش فيه فأنا اريد ثوبي حتى لو كان ممزقاً ... ودميتي حتى وإن كانت دميمة ... وبيتي حتى لو كان خرباً ...”
“سيعيشانِ للأبد" .... حسبَ الادعاء وحسب التمادي فيه "في سعادة!!!"تختارُ أن تصدق!يختارُ الاختلاقوينتهي الأبد، وتذهب السعادةُ إلى حيثُ تُقطعُ أرجلِ الكاذبينوتعودُ عرجاء لا تُحركُ ساعِدًا يسعدُ أو يساعد”
“لا تدري كم عمراً أسقطته وهي تركضُ باحثةً عن حياةكم ابتسامةٍ حقيقيةٍ أنفقت لأجل من لم تكن أعينهم سوى ثقبٍ أسودٍ يبتلعُ فرحتهاو كم ابتسامةٍ زائفةٍ قذفتها بوجهٍ حقيقي, فكُتب على كلِ ابتساماتها الزيفُ للأبد”
“كل الحكايا التي قرأناها طواعيةً أو قُرئت علينا صغارًا، تنتهي بقبلةٍ أو ثوب زفاف أو ربما ما هو أكثر جرأة, وجملة غير مفيدة تقولُ بأنهما "عاشا للأبد في سعادة" أو ما يرادفها. نصدق بلا شك، ربما لأن الراوي لا يكذب، وربما لأن الكاتب كاذب محترف! باختصار.. نختارُ أن نصدق، ونسوقُ لذلكَ الأسباب!”
“ليس في الحياة أصعبُ من أن تختار بينك و بين نفسك, و الصعوبة في الأمر .. أنك سواء أخترتك , أو اخترت نفسك فإنك لن تعرف أبداً أَقُمتَ بالاختيار الصحيح أم الخاطئ...”
“في الواقع (اللامنطقي):الموت للحياة وليحيا الممات !!!ترقدُ الشمسُ على فراشِ الليلِ متعبةً , ويبدو الناسُ " كأعجازِ نخلٍ خاوية" نخرَ الزمانُ أجوافَهم وحاربَهم ... ولا حباً يدافع , ولا حلماً يذودفقط الكراهية... اليأس الذي يسلسل أيديهم إلى أرجلهم إلى صخورِ العجز و يسحبهم -تتدلى عقولُهم على قلوبِهم- وهم يجرون خلفَهم أطنانا من...... خيبةِ الأمل”