“لو أن هذا الجسد آلمته قرحة في أصبع صغرى من يده أو قدمه؛ لتداعى لها سائره بالسهر والحمى..فكيف إذا كان الوجع بالرأس شجَّةً غار جرحها نحو الدماغ؟ .. يتململ العلماء في كل الأمصار، ويتضورون حزنًا، فلا يجدون غير اسطنبول بثقلها التاريخي، وأريجها الإيماني؛ مفزعًا عند الملمات الكبرى.. ! وتظنون الآن يا أبناء هذا الزمن الجديد أن لا فائدة منها! وأنها صارت مجرد ذكريات في متحف التاريخ!.. كلا! كلا! فلا بد من اسطنبول مهما طال السفر.. ! وإن غدًا لناظره قريب!”

فريد الأنصاري

Explore This Quote Further

Quote by فريد الأنصاري: “لو أن هذا الجسد آلمته قرحة في أصبع صغرى من يده أ… - Image 1

Similar quotes

“ثم تبين أيضا أن المضي بالدعوة في مسارها المشاهد اليوم في كثير من البلاد، مضيا لا يراعي الظروف الجديدة، إنما هو مقامر بمصير الأمة. ذلك أن هذا المسار يغلب فيه الاستعراض على الاستنهاض و يطغى فيه النداء على البناء.”


“إن رغبة التدين في الناس - مهما قد يبدو عليها من ضمور وفتور - طاقة متدفقة مثل الماء ، متى تحبسه في اتجاه يتسرب - بصورة تلقائية - في اتجاه آخر قد لا تحمد عقباه !”


“إن العلم الحقيقي بالربوبية، القائم على التدبر والتفكر في خلق السموات والأرض وما بينهما، مُفضِ بإذن الله إلى توحيد الألوهية... من عرف حقيقة الربوبية وشاهدها ببصيرته لا يمكن إلا أن يكون من الموحدين لله في ألوهيته بإذن الله!”


“الرب العظيم جل جلاله إنما علّمنا من أسمائه وصفاته ما علّمنا، لنُرجع كل شيء في هذا العالم إليه، خلقا وتقديرا، ورعاية وتدبيرا! ... وهذا المسلك من هو أهم المسالك المعرّفة بالله والموصلة إليه. لأن من تحقق بهاذ التوحيد مشاهدة وتخلقا، تحقق بتوحيد الألوهية خضوعا وخشوعا، وخوفا ورجاء، وشوقا ومحبة. وترقّى في مراتب الإخلاص إلى أعلى الدرجات!”


“ليس لك الساعة إلا أن تفر من أشيائك وأغلالك لتنظر لنفسك من مرآة هادئة لا انفطار فيها ولا اعوجاج فهذا الآذان الصادح في الأفق الجميل مغرداًالله اكبر ... الله اكبريدعوك لتتطلع ببصرك إلى السماء وتنصت إلي الكلمات التي تتشكل ومضات مشرقة تلخص قصة الكون المثير كلها في لحظات”


“و خرجت من عنده أحمل في قلبي بساتين الزيتون و البرتقال و ربيعا لا تذبل أزهاره أبدا.. و أحدق بعينين ثابتتين في شمس لا تغرب أضواؤها عن سماء روحي سرمدا..”