“ثم إنني بين نارين: نار الوحدى و نار ثرثرته.. أحياناً أفضل إحدى الناريين على الأخرى...”
“إن الناس يتزوجون ليجدوا من يرعاهم .. أو يتزوجون لينجبوا .. أو يتزوجون لأنهم لا يجدون شيئاً أفضل يفعلونه .. أما أنا فسأكون أول من يتزوج ليهرب من رؤية الأشباح و المسوخ و مصاصي الدماء .. و هل قال لك أحد إنني كباقي البشر ؟!!”
“فليبق الغضب المقدس مشتعلأً للأبد .. ويوماً ما سنحوله إلى نار تحرقهم .. ليس اليوم .. ليس غداً.. ربما بعد مائة عام .. لكن لتبق النار مضطرمة ... لا تطفئوها من فضلكم .”
“الفارق بين (إمساك العصا من منتصفها) و(الرقص على السلم) واه جداً، لا يشعر به إلا المحظوظون ! ”
“عندما مال رأسه إلى جانب و سقط عقب السيجارة من بين شفتيه و كف عن السعال، عندما لم يعد يتهمنى بالغباء و يسخر منى ...عندها عرفت أنه على الأرجح قد مات”
“يقولون: إن المرض الوحيد الذي يصحو فيه المريض مرهقاًبعد نوم تسع ساعات كاملة هو الاكتئاب ..كل الأمراض الأخرى - بما فيها الدرن والسرطان - يصحو مريضها من التوم أفضل حالاً..”
“كنت أقول لهم:--" هأنتم أولاء يا كلاب قد انحدر بكم الحال حتى صرتم تأكلون الكلاب!.. لقد أنذرتكم ألف مرة.. حكيت لكم نظريات (مالتوس) و(جمال حمدان) ونبوءات (أورويل) و (هـ.ج.ويلز).. لكنكم في كل مرة تنتشون بالحشيش والخمر الرخيصة وتنامون .. الآن أنا أتأرجح بين الحزن على حالكم الذي هو حال ، وبين الشماتة فيكم لأنكم الآن فقط تعرفون.. غضبتي عليكم كغضبة أنبياء العهد القديم على قومهم ، فمنهم من راح يهلل ويغني عندما حاصر البابليون مدينته .. لقد شعر بأن اعتباره قد تم استرداده أخيراً حتى لو كانت هذه آخر نشوة له.. إنني ألعنكم يا بلهاء.. ألعنكم!"لكن ما أثار رعبي أنهم لا يبالون على الإطلاق..لا يهتمون البتة..إنهم يبحثون عن المرأة التالية ولفافة التبغ التالية والوجبة التالية ولا يشعرون بما وصلوا إليه..إنني ألعنكم يا بلهاء.. ألعنكم!”