“لماذا كلما تذكرتكأسمع صوت السفن الغاربةعن شواطئ أحبتّهاو هي تطلق صرخات الوداعمثل طيور استوائيةفاجأها إعصار الطوفانهل يعني ذلك أنني .. أحبك ؟”
“أن أحبك ، يعني أن أتصالح و القمر ، و الأشجار ، و الفرح ، و العصافير ، و العيد في وطني .. أن أحبك يعني أنني أعلنت هدنة مع الحزن ، و أعدت علاقاتي الدبلوماسية ، و رقصة الليل في دمي”
“لأنك تشبه الماء الجامح تهابك سدودي!لأنك تشبه حمى الجنون تطلق هذياني،ولأني أشبهك أخشاك ،أحبك وأكرهك في آن !”
“أشهد بكل ما أحببته أو كرهتهبكل ما طعنني و طعنتهأشهد أنني أحبك”
“إن العاصفة هي صوت قلب لم يثأر له !إن العاصفة هي صوت بكاء قلب،بدأ ينسى،ينسى،ينسى”
“يكفي أن تعرف : أنني أحبك بميتاتي كلها ، و بحيواتي كلها و بأحزاني كلها و بأسراري كلها .. و أنني شهرزاد التي لم يعد يُطاردها سيّافك ، و لا تريد مطاردتك بسيفها الخاص ، لثأر عتيق لها عليك أو على سواك .. ببساطة أريد أن أحبك على شطرنج الحرية الافتراضية ... فهل ترضى ؟”
“لقد أحببتك مرة. . ثم قررت أنني نسيتكوأنا أصلي منذ ذلك الزمان الغابر!! كي أكون قد نسيتك حقاً”