“حُب، حبّه وحبها،فإذا ذهبا، أين يذهب الحب؟أمس، بالأمس سألت عيوني،متى يرى أحدنا الآخر؟وعندما تغيران المنظر،فبيدين عاريتين، أم بقفازين؟”
“تعالي معي" قلتُ، ولا أحد يعرف / إلى أين، أو كيف انتفض ألمي، / لا قرنفل لي ولا أناشيد بحّارة، / لي فحسب الجرح الذي نكأه الحب”
“أين تجد جرساًيقرع في أحلامك؟”
“آه، الحب ارتحال في الماء والنجوم / في الهواء الغريق وعواصف الطحين / الحب صليل بروق / جسدان مقهوران بعسل واحد”
“كم هو قصيرٌ الحب، وكم هو طويلٌ النسيان”
“كيف يرى البولنديون قبعتي،بعد مئة سنة؟ماذا يقول عن شعريالذين لم يلمسوا دمي؟كيف نزن الرغوة التي تنساب من البيرة؟ماذا تفعل ذبابة سُجنتفي سونيتةٍ لبترارك؟كم يتحدّث الآخرون، إن كنا تحدّثنا قبلهم؟”
“فلنحبّ الحب، الذي استنفد ثمرتَه، وتداعي / بصورته وسلطته في التراب: / أنتِ وأنا الضياء الذي يبقى، / وشوكته المرهفة النهائية”