“الرقية شفاؤها براقيها وقبول المحل، كما أنّ السيف بحدّيته وقبول المحل.”
“واذا كانت الأعراس تعني بعض الناس, ولبعض الوقت, فإنَّ الأحزان, وفي سنوات المحل, تعني جميع الناس, وتمتد فترة طويلة .”
“ومع مرور الأيام وتوالي المؤتمرات والتوصيات، يكشف المواطن المسكين أن تأكيد البيانات العربية أن كل شيء له ولمصلحته لا يعني أكثر من تأكيد التاجر للزبون بأن المحل محله”
“ اللغة هي المحل الذي يتشكل فيه القول الفلسفي، ولا تشكّل لهذا القول بغير تأثر بمحله اللغوي؛ ولما كانت الألسن التي وُضع بها القول الفلسفي متعددة، جاز أن تختلف المضامين الفلسفية باختلاف الألسن التي تنقلها " 53”
“قبول المحل لما يوضع فيه مشروط بتفريغه من ضدّهفإذا كان القلب ممتلئا بالباطل اعتقادا ومحبّة, لم يبق فيه لاعتقاد الحق ومحبّته موضع,كما أن اللسان إذا اشتغل بالتكلم بما لا ينفع, لم يتمكن صاحبه من النطق بما ينفعه, إلا إذا فرغ لسانه من النطق بالباطل.وكذلك الجوارح إذا اشتغلت بغير الطاعة لم يمكن شغلها بالطاعة إلا إذا فرغها من ضدها”
“السعادة الحقة هي حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة إلى الكلام وتنعدم الرغبة في الثرثرة. هي حالة رؤية داخلية مبهجة واحساس بالصلح مع النفس والدنيا والله، واقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله، وقبول لجميع الآلام في رضى وابتسام”