“ما نكتبه عنهم مُكرر لأنهم هم هكذا مُكررون بحكاياتهم وعذاباتهم وحتى لحظات ضعفهم وانهيارهم كل شيء بهم لا يخرج عن عدد مُحدد من السيناريوهات المُعدة مُسبقًا وكأن كُلٍ منهم يقف على باب المشهد التالي لحياته ممسكًا للورق بإحكام مُراجعًا كل كلمة مع نفسه مستلهمًا منها ما يجب عليه أن يشعر به ثم يتنفس قليلًا ويضع الورق جانبًا ويذهب ليُردد ما عليه قوله”
“الله - سبحانه - يعلم كل ما يكون قبل أن يكون . ولكنه يريد أن يظهر المكنون من الناس , حتى يحاسبهم عليه , ويأخذهم به . فهو - لرحمته بهم - لا يحاسبهم على ما يعلمه من أمرهم , بل على ما يصدر عنهم ويقع بالفعل منهم .”
“لا يقف على فساد نوع من العلوم، من لا يقف على منتهى ذلك العلم، حتى يساوي أعلمهم في أصل ذلك العلم، ثم يزيد عليه، ويجاوز درجته فيطلع على ما لم يطلع عليه صاحب العلم، من غوره وغائله، وإذا ذاك يمكن أن يكون ما يدعيه من فساده حقًا”
“المصريون هكذا : ينفجرون في فورة حماس سرعان ما تنطفيء . ويعود كل شيء إلي ما كان عليه .”
“علمت يقينًا أنّه لا يقف على فساد نوع من العلوم مَن لا يقف على منتهى ذلك العلم ، حتى يساوي أعلمهم في أصل ذلك ، ثم يزيد عليه ويجاوز درجته ، فيطلع على ما لم يطلع عليه صاحب العلم من غورٍ وغائلة . وإذ ذاك يمكن أن يكون ما يدعيه من فسادٍ حقًّا ”