“الصُّوفِيٌّ هو مَنْ قام بالله على قلبه , وقام بقلبه على نفسه , بمعنى أنه قائم بأمر الله ونَهْيه على قلبه فهو يأتمر بأمر الله .. ولما كان القلب هو مَلِكُ الجوارح فمعنى ذلك أنه قائم بقلبه على نُفْسه التي هي محل الشَّهَوات ..”
“الصُّوفِيٌّ هو مَنْ تمسَّك بالحقائق , و يَئِسَ مما في أيدي الخلائق .ـ”
“مَنْ هو الصُّوفِيُّ ؟ الصُّوفِيُّ هو مَنْ صفا من الكَدَر , وامتلأ من الفِكَر , وانقطع إلى الله من البشر , واستوى عنده الذهب والْمَدَر , .. فعبادته عبارة عن تفكر في الله , وفى الخلق , وفى الملكوت , وهو مع الله دائماً في الخلوة , وغي الجلوة يتكلم مع الناس بظاهره , وقلبه دائماً مع الله . ـ”
“ما هو التصوُّف ؟ * التصوُّف هو الدخول في كل خُلُقٍ سَنيّ , والخروج من كل خُلُقٍ دَنيّ * هو استرسال النفس مع الله فيما أراده الله ..”
“القرأن مأدُبة الله لخلقه .. يطعم منها من يشاء بما يشاء على قدر استعداده ، و تهيُّؤ فطرته ، وصدق نيته ، وسلامة مقصده ..”
“عُلُوَّ المنزلة يوم القيامة لا يَتِمّ بلوغها إلا بِحُسْنِ الْخُلُق , أذ إن أعلى المنازل على الإطلاق منزلة سَيَّد الخلق " صلى الله عليه وسلم " , وبالتالي كان القريبون منه مجلساً هم الحائزون لأعلى المنازل الذين بلغوها بِحُسْن الْخُلُق ..”
“على الشاب أن يحرص على رضاء أبويه عن التى اختارها شريكة لحياته, وعليه أن يعلم أن إرضاء أبويه مُقَدَّم على رضاء زوجته .. أما بالنسبة للفتاة فإن رضاء زوجها مُقَدَّم على رضاء أبويها .”