“أقبل عليها فالتقيا لقاءً صاخباً محمولاً على شوق الجسد وحرمان الروح تطلب الوصل و تلح فيه . انالها و أنالته فرفعتهما موجة الوصل عالياً و هما يشهقان بين موت وحياة و موجة تغمر و أخرى ترفع ،وقاع مظلمة عميقة.. وزرقاء عالية تتوهج بحرارة شمس لاهبة تتقد ، يشهقان، يجمح البدن و الروح فيه تحتشد ، فإذا ما لاح شاطئ الوصول انطلقت نوارس البحر تطرز الفضاء بأبيضها و تهلل”
“ما علاقة هذا الصليب بجيوش خوان دي استوريا و ذبح اهالى البشرات ؟ ما العلاقة بين الوجه الشاحب و الرأس المائل بتاج الشوك، و ما نحن فيه من عذاب؟ و أىّ رابطة تربط الجسد العارى النحيل لمسيح تبكيه امه، بالأسياد و ملاك الأرض و المكزس و الملك و ديوان التحقيق؟”
“من أين داهمه الحنين و أتته غرناطة كالعذاب تفرفط حلاوة الروح فيه كطائر ذبيح و هو يمشي كالبشر على قدمين... " ـ ”
“تبدو المصائب كبيرة تقبض الروح , ثم يأتي ما هو أعتى و أشد فيصغر ما بدا كبيرا و ينكمش متقلصا في زاوية من القلب و الحشا”
“تبدو المصائب كبيرة تقبض الروح، ثم يأتي ما هو أعتى و أشد فيصغر ما بدا كبيراً و ينكمش متقلصاً في زاوية من القلب و الحشا.”
“تبدو المصائب كبيرة تقبض الروح ثم يأتي ماهو أعتى و أشد فيصغر ما بدا كبيراً و ينكمش متقلصاً في زاوية من القلب و الحشا”
“يقررون عليه الرحيل . يسحبون الارض من تحت قدميه و لم تكن الارض بساطا اشتراه من السوق ، فاصل فى ثمنه ثم مد يده إلى جيبه و دفع المطلوب فيه و عاد يحمله الى داره و بسطه و تربع عليه فى اغتباط .لم تكن بساطا بل ارضا ترابا زرع فيه عمره و عروق الزيتون . فما الذى يتبقى من العمر بعد الاقتلاع، و اى نفع فى بيع او شراء؟ و لماذا يخرجون مكنون بيوتهم تتعثر الاقدام فيه؟ ما الذى تمنحه حفنة دراهم لشجرة مخلوعة تشرئب جذورها فى الفضاء لتمسك بتربة غائبة؟!”