“قد ضاقت نفسي بلفيف من الناس يدعون الإسلام ولا جهد لهم إلا استفزاز الأقوياء وتلقي الضربات .. أما العمل الصامت الذكي لخدمة الإسلام وأمته فقلما يحسنون، وما كان ذلك دأب سلفنا الذين امتلئوا أمانات وكفايات من أخمص القدم إلى ذؤابة الرأس ..!”
“والقضايا التى تثار ضد الإسلام لا تتصل بعقائده ولا بعباداته! إن أعداء الإسلام لهم مكر سئ فى استغلال أقوال وأحوال الجاهلين به، لاسيما فى ميدان المرأة. من أجل ذلك أنصح بالضرب على أيدى الجرآء على الفتوى من أدعياء الفقه الذين لا شغل لهم فى هذه الأيام إلا الصياح بوجوب النقاب وتحريم التصوير، والثرثرة بأمور لا وزن لها ولا خير فيها.”
“يبدو أن لدى الغرب ثلاث صور فقط عن العرب ـ إرهابيون , شيوخ نفطيون نساء محجبات من قمة الرأس إلى أخمص القدم . لست حتى متأكدة من أنهم يعرفون إن هناك بشر عاديون يعيشون هنا .”
“إذا انشغل الناس في المفاضلة بين رجال أحياء كان ذلك دليلا على حيوية المجتمع. وهذا هو ما يجري الآن في البلاد الراقية حيث يدور الجدل في أوقات الانتخاب حول فضائل رجال السياسة أو أمثالهم ليعرف الناس ما لهم وما عليهم. أما إذا اختلف الناس في فضائل رجال أموات كان ذلك دليلا على مرض المجتمع و اقترابه من الموت. ولا يهتم بالموتى إلا الذي يريد أن يموت و يذهب إلى حيث يعيش الموتى عليهم رحمة الله”
“إن الفتنة المحيرة أن يتصدى لخدمة الإسلام أناس تجردوا من فضائل الإيمان ومن فضائل الرجولة جميعا على حين يتصدى لخدمة النزعات الأخرى قوم لهم عقول لماحة وهمم سباقة.”
“لا تهدموا على الناس أكواخ عقيدتهم، ولكن ابنوا لهم قصراً من الإسلام السمح.”