“ذلك أن الانسان حين يطرد البركة من أمام بابه..فانها لا بد أن تذهب الى من يستحقونها”
“الفرق بين الاختيار الحر للانسان والاختيار القهرى الذى تمليه عليه الظروف الملحةهو أن الاختيار الحر يكون بين بدائل شبه متقاربةيعتمد على التفاضل بينهماعلى الترجيح بين (( الحسن )) و (( الأحسن ))من وجهة نظر صاحب القرار ووفقالاقتناعه العقلى وميوله العاطفية والنفسية ...أما الاختيار القهرى فهو الذى تضيق فيه دائرة الاختيار بينبدائل لا وجه للمقارنة من الأصل بينهاكأن يجد الانسان نفسه فى الطريق وسيارة مسرعة تقترب منه لتدهمهفيكون الاختيار الوحيد المتاح أمامههو التجمد فى موقعه لتصدمه السيارةأو القفز الى الرصيف لينجو من الهلاك..وبالرغم من أن الانسان سيختار غريزيا النجاة من الخطر الا أن اختياره هذا يعد اختيارا قهريا لابديل لعاقل سواه ....”
“بالرغم من أن أخطاء البشرية غالبامتشابهة .. فأننا لا نتعلم الكثير منها بكل أسف .. فنخطئ كثيرا .. ونتعلم قليلا .. ونقترب من تجارب غيرنا ونعرف أخطاءها ثملا نلبث بعد حين أن نسير علي نفس الدرب ونتجرع نفس التجربة بمراراتها .. كأننا مسوقون الي الخطأ بأقدار لا نملك لها دفعا .. مع ان الانسان هو سيد نفسه في النهاية ويستطيع ان يعيش " حيوات " عديدة وهو يتسلح بخبراتها لو وعي تجارب الآخرين وتجنب أخطائهم”
“ان الانسان هو أعظم أعجوبة فى العالم وارادته هى التى تصنع الحياة..وهو قادر دائما على تحقيق المعجزات حين يريد وحين يتحرر من الجمود وحين يخرج من دائرة الشكوى والانين الى دائرة الحركة والعمل”
“إن إدارة البشر من أصعب المهام الإنسانية علي وجه الإطلاق، ونيل رضاهم جميعا في نفس الوقت من الأحلام شبه المستحيلة، لأن بعض البشر لا يرضيهم إلا أن تعطيهم ما لا حق لهم فيه، وإلا أن تتغاضي عن تقصيرهم وأخطائهم، وتسوي بينهم وبين من يكدحون ويعملون، وينتظرون أن تميزهم عن غيرهم من الكسالي، فإن أرضيت هؤلاء، خسرت الآخرين، وإن أرضيت الجميع، خالفت العدل والحق والضمير.أما حين تصبح مسئولا عن "إدارة" نفسك وحدها، فالأمر متروك لك كله، إن شئت أحسنت الإدارة وحققت العدل مع نفسك، وجنيت ثمار ذلك، وإن شئت أسرفت علي نفسك، وأسأت إدارة قدراتك، ودفعت ثمن ذلك أيضا راضيا.”
“إننا نتفاهم بالصمت ! ..لأنه في الحب الصادق لا يحتاج الانسان أن يتكلم وإنما لأن يحس وأن يتصرف بما يمليه عليه هذا الحب من سلوك وأفعال”
“يبدو أن الواقع يرغم الانسان أحياناً على أن يعيش بشكل صحيح حين يعيش هذا الواقع ويكف عن محاولة الهرب منه”