“والتعصب المذهبي في أغلب أحواله يقوم على النفاق العلمي،.,إذ ليس من المعقول أن يتعادى المسلمون الأتقياء على مسائل فرعية في دينهم فذلك ينافي الإسلام وينافي طبيعة العلم ذاته.”
“وقال الحسن العلم علمان فعلم على اللسان فذلك حجة اللَه على ابن آدم. وعلم في القلب فذلك العلم النافع وكان السلف يقولون أن العلماء ثلاثة. عالم باللَه عالم بأمر اللَه. وعالم باللَه ليس بعالم بأمره. وعالم بأمر اللَه ليس بعالم باللَه وأكملهم الأول وهو الذي يخشى الله ويعرف أحكامه.”
“إذا صح أننا نرتفع من خلال المعاناة وننحط بالاستغراق في المتع ، فذلك لأننا نختلف عن الحيوانات. إن الإنسان ليس مفصلا على طراز داروين كما أن الكون ليس مفصلا على طراز نيوتن.”
“والحق أن الانتقاب و التبرقع ليسا من المشروعات الإسلامية , لا للتعبد ولا للأدب بل هما من العادات القديمة السابقة على الإسلام والباقية بعده. ويدلنا على ذلك أن هذه العادة ليست معروفة في كثير في البلاد الإسلامية، وأنها لم تزل معروفة عند أغلب الأمم الشرقية التي لم تتدين بدين الإسلام.”
“وفلسفة التصوف هذه دخيلة على الإسلام، وهي تخالف طبيعة الحياة كما شرحها الله في كتابه، وتخالف طبيعة الإسلام التي تتألق في نصوصه وفي سيرة السلف الصالحين!”
“العلم كله يقوم على اساس الايجاب والترقب ولا يقوم على اساس النفي والاصرار. وما من حقيقة علمية الا وهي تطوي في سجلها تاريخاً طويلا من تواريخ الاحتمال والرجاء والأمل في الثبوت، وان تكررت دواعي الشك بل دواعي القنوط.”