“فالله تعالى نور السموات والارض ومايجئ الظلام مع نوره ولا يجئ الشر مع افراح الطبيعة الا فى محاولة الفكر الانسانى خلق اوهامة فى الحياة”
“ينفر الانسان من كلمات الاستعباد والضعة والذلة والبؤس والهم وامثالها وينكرها ويردها وهو مع ذلك لا يبحث لنفسه فى فى الحياة الا عن معانيها”
“الا ما اشبه الانسان فى الحياة بالسفينة فى امواج هذا البحر”
“ايها الناس انطلقوا فى الدنيا انطلاق الاطفال يوجدون حقيقتهم البريئه الضاحكة لا كما تصنعون اذ تنطلقون انطلاق الوحش يوجد حقيقته المفترسة احرار حرية نشاط الكون ينبعث كالفوضى ولكن فى ادق النواميس يثيرون السخط بالضجيج والحركة فيكونون مع الناس على خلاف لانهم على وفاق مع الطبيعة تحتدم بينهم المعارك ولكن لا تتحطم فيها الا اللعب اما الكبار فيصنعون المدفع الضخم من الحديد للجسم اللين من العظم”
“وهل تحيا الالفاظ مع الموت فيكون بعده للمال معنى ؟وللتراب معنى ؟هى كذلك فى الحب الذى يفعل شبيها بما يفعله الموت فى نقلة الحياة الى عالم اخر”
“والفصول كلها نقيضا على نقيضه وشيئا مختلفا على شئ مختلف لما كان فى السماء والارض جمال ولا منظر جمال ولا احساس بهما والطبيعة التى لا تفلح فى جعلك مسرورا بها لتكون هى جديدة عليك”
“كان الشباب فى موكب نصره وكانت الحياة فى ساعة صلح مع القلوب حتى اللغة نفسها لم تكن تلقى كلماتها ممتلئة بالطرب والضحك والسعادة اتية من هذة المعانى دون غيرها مصورة على الوجوه احساسها ونوازعها”