“كان يمشي بخطى عجولة، كأنما يركضُ لموعدٍ عاطفي، لحقتُ به، أمسكتُه من كتفِ قميصِه، شددتُهُ، التفتَ إليّ بوجهٍ مريض، توسّلتُــه: أيها العمر .. قف قليلاً لنتفاهم!!؟”
The following quote is from a work by Ibrahim Jaber Ibrahim, where the protagonist is described as walking hurriedly, as if running to a romantic rendezvous.
“كان يمشي بخطى عجولة، كأنما يركضُ لموعدٍ عاطفي، لحقتُ به، أمسكتُه من كتفِ قميصِه، شددتُهُ، التفتَ إليّ بوجهٍ مريض، توسّلتُــه: أيها العمر .. قف قليلاً لنتفاهم!!؟” - إبراهيم جابر إبراهيم
In this quote by Ibrahim Jaber Ibrahim, the speaker describes a person walking hurriedly as if running to a romantic meeting. The speaker catches up to this person, grabs them by the shoulder, and pleads for them to stop so they can have a conversation. This quote highlights the urgency and desperation of the speaker to communicate with someone who seems preoccupied and disconnected. The use of imagery and emotion in the quote creates a sense of longing and the need for understanding in the midst of chaos.
In this quote by Ibrahim Jaber Ibrahim, the urgency and rush of the protagonist's actions reflect the fast-paced nature of modern society. The need for constant movement and rush to meet deadlines or obligations often takes away from our ability to pause and reflect on our emotions and relationships. This quote serves as a reminder to slow down, communicate, and connect with others on a deeper level in the midst of our busy lives.
This quote from Ibrahim Jaber Ibrahim paints a vivid picture of someone rushing towards a passionate meeting, only to be stopped and asked to pause for a moment of understanding. Reflecting on this imagery can lead us to contemplate on the importance of taking a step back amidst the hustle and bustle of life. Consider these questions:
“لم أعُـد فزِعَـاً من أيِّ شيء ؛ أعرفُ أصدقاء أقلّ شجاعةً مني ماتوا . فلم يُصَـبوا بشيء ! . ثُمَّ إنَ الموت ليس عيباً تقنياً في فكرتي أو نواياي تجاه الحياة ! لن يعايرني به أولادُ عَمّي أو زميلتي في الشُغل سأمكثُ ( هناكَ ) مثل نبتةٍ منزليةٍ أراقبُ ما يحدث بعينين لا تلمعان مثل رجلٍ سعيدٍ ليس فَزِعَـاً - بـعدَ موتهِ - من أيّ شيء لن ينتظر خبراً سيئاً بعدَ ذلك ! . لم أعد فَـزعاً .. ، لكنّي أخشى قليلاً أن أنظر مُصادفةً من فوق السماء الخفيفة فأراكِ عائدةً من موعدٍ عاطفيٍ مساء السبـــت ! .. وهذا ما قصدتُ حين قلتُ أنهم ماتوا ثُمَّ لم يُصَبوا بشيء !!”
“حين تتحدث عن الرجل الشرقي ؛ لا تكون المرأة ضـدّ السلطة الغاشمة من حيث المبدأ . لكنهــا تخوض كل هذه " النضالات " من أجل أن تكون هي السلطة الغاشمة !..وهكذا بعض التيارات " الثورية" العربية بعد سقوط أنظمتها ؛ حيث لم تكن القصة أنهـا ضد الفساد .. بل ضد حصّتهـا القليلة منـه !”
“حين ضَيَّعْنــا الوقتَ في الحُبّ ، خسرنــا أشياء ممتعةً ، كثيرة ، مثل :أن أراك معهُ مصادفةً فأقول يا للرجل المحظوظ ، أو ترينني معها وتقولين : يا الهي كم تنامُ سعيدةً ! أن أسمع اسمك في نميمة امرأتين تغاران منكِ ، فأقعُ في حبّهما ؛ إذ لا بدّ أن واحدةً منهمــا ستدلّني عليكِ !أن نتمنى / أن نجوع / أن نشتهي / أن نتألّم / أن يحكّ البردُ أقدامنا / أن نحلم كأي شخص يقرأ شعرا فيشتهي أن يكون هو بطل القصيدة / وأن نرسمَ شكلاً تقريبيـاً لشخصٍ مـا سنحبُّهُ آخر الأمرِ، وآخر العمر / أن نحلم بيومٍ لا شيء فيه ينقصُنــاوأن أطمئنني : في الغيب الآن شخصٌ ما يُنسجُ لـَـــكْ !.حين ضَيَّعْنـا الوقتَ في الحب ، خسرتُ متعةَ أن أظلّ أفكرُ : متى سأقعُ في الحب !..ولم يعد أحدٌ في الغيبِ يلزمُني”
“هكذا ؛ كـأنَّ لا شُغـل لي أنظـرُ في النوافذ : ( 1 ) امرأةُ تكتبُ شيئـاً ، وتخافُ أن تقـرأهُ فتنــام ! ثُمَّ تحلـمُ أنها كتبتـه ( 2 ) تقرأني امرأةٌ عاريــةٌ في نومِـها فيسقطُ اسمي في سُرّتهــا .. تهتزُُّ نافذتها مثلما خبطتها ريحٌ خفيفة ! أو كما يقعُ مــاءٌ على مـاء . ( 3 ) تخبّىءٌُ امرأةٌ اسمـاً غريبـاً تحتَ فِراشِهـا كأنَّــهُ آخر ما بقي من أساور أُمّـهــا ( 4 ) تفعلُ امرأةٌ كلَّ ما تفعلُ النســاء لتقعَ في الحبّ : تؤلّــفُ رجـلاً ثم تقتلهُ بسبب خطأ إملائيّ في ركبتهِ اليسرى ! .”
“ثم لما قابلها كان كأنما عثرَ على عائشته فاقتطعت من قلبه الأورطى واستعارته عُمراً.”
“وهي تطلعت اليه باستنكار، بينما كان يفكر بينه وبين نفسه أنه لا توجد قوة في العالم كله تستطيع أن تجبره على أن يقول «إحم» أو يقول «دستور» بينما هو يمشي من مكان الى آخر داخل بيته”