“ لأن المتدين الفاضل لا يتصور الله خالقاً له وحده و هادياً له وحده أو لفئةوحدها .. و إنما هو نور السموات و الأرض .. المتاح لكل من يجهد باحث ا عنه.. الرحمن الرحيم المرسل للهداة المنزل للوحي في جميع الأعصر والدهور .. و هذا مقتضى عدله الأزلي .. و هذا هو المعنى الجدير بالمقام"الإلهي .. و بدون هذا الإيمان المنفتح لا يكون المتدين متديناًاللهم نور قلوبنا بنورك يا نور السموات والأرض ♥”
“إنى لا أجد نصيحة أثمن من أن أقول ليعد كل منا إلى فطرته ، ليعد إلى بكارته وعذريته التى لم تدنسها لفلفات المنطق ومراوغات العقل .ليعد كل منا إلى قلبه فى ساعة خلوة.وليسأل قلبه ، وسوف يدله على كل شئ .فقد أودع الله فى قلوبنا تلك البوصلة التى لا تخطئ والتى اسمها الفطرة والبداهة .وهى فطرة لا تقبل التبديل ولا التشويه لأنها محور الوجود ولبه ومداره وعليها تقوم كل المعارف والعلوم." فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ " لقد جعل الله هذة الفطرة نازعة إليه بطبيعتها تطلبه دواما كما تطلب البوصلة أقطابها مشيرة إليه دالة عليه.فليكم كل منا كما تملى عليه طبيعته لا أكثر ،وسوف تدله طبيعته على الحق. وسوف تهديه فطرته إلى الله بدون جهد .كن كما أنت نفسك ... وسوف تهديك نفسك إلى الصراط.”
“نصيبنا من الخلود هو ما نضيفه إلى وعاء الكل .. أما شخوصنا وأفرادنا فمصيرها إلى العدم ..”
“و الكون ك له جدول من القوانين المنضبطة الصريحة التي لا غش فيها و لاخداع .سوف يرتفع صوت ليقول : و ما رأيك فيما نحن فيه من الغش و الخداع والحروب و المظالم و قتل بعضنا البعض بغي ا و عدوان ا .. أين النظام هنا ؟ وسوف أقول له : هذا شيء آخر .. فإن ما يحدث بيننا نحن دولة بني آدميحدث لأن الله أخلفنا في الأرض و أقامنا ملوك ا نحكم و أعطانا الحرية .. وعرض علينا الأمانة فقبلناها .و كان معنى إعطائنا الحرية أن تصبح لنا إمكانية الخطأ و الصواب .و كان كل ما نرى حولنا في دنيانا البشرية هو نتيجة هذه الحرية التيأسأنا استعمالها .”
“على الموازاة من أي حراك سياسي " نخبوي" أو " شعبوي " يسير بصمت حراك " ثقافي\اجتماعي" لا يقلُ أهمية أو قدراً عنه , فلا يهمش أو ينتقص من دور هذا ذاك و لا من دور ذاك هذا ! ولنعي جيداً أننا جميعاً للوطن أينما كانت مواقعنا و مهما اختلفت وسائلنا ! كلٌ له دوره و كلٌ له مسؤوليته ...في سبيل هذا الوطن – وطننا نحن – !”
“و كيف يختلف اهل التوحيد و اهل الفطره دينهم ابسط من نور النهار اوجزه نبيهم في كلمات : قل لا اله الا الله ثم استقم لم ذكر عماما و لا جلبابا و لا لحيه و لا نقابا و انما علي الاستقامه علي مكارم الاخلاق و التوحيد بالله”
“إن جرائد الصباح تثير أعصابى...هذا صحيح.و لكن لا مانع عندى أن تثور كل يوم.إنها جهزت و أعدت لهذا الغرض وحده,لأن تتوتر,و تثور,و تتحفز,و تتوثب..تنتبه.”