“ليله... بعد نص الليل فاضل في العلبه سيجارتين سحبت واحدة وولَعتها وطول ما أنا بادخن فيها، مابطلتش تفكير في التانية..!”
“ و احنا صغيرين لما كنا بنقطع صفحة شخبطنا فيها من الكشكول.......كنا بنقطع الصفحة اللي تقابلها من الناحية التانية عشان ماتقعش من الكشكول بعد ما نكتب فيهاعشان كده لما يبقى في فترة في حياتنا اتشخبط فيها كتير .....وناس لخبطوا فيها كتيرشيلها عشان الحبر مايعَّلِمش في الصفحة اللي بعدهااقطعها ،واقطع الصفحة اللي تقابلهاالصفحة اللي كان فيها أحلام مع الناس ديعشان ماتعيشي في صفحة مافيهاش مكان تكتب فيه حاجة جديدةأو بعد ما تكتب تكتشف إن الصفحة مالهاش أساس و مقطوعة من الناحية التانية و تلاقيها وقعت من الكشكول”
“أنا أعرف ما الذي أضاع فلسطين..كلام الجرائد لا ينفع يابني،فهم-أولئك الذين يكتبون في الجرائد يجلسون في مقاعد مريحة و في غرف واسعة فيها صور و فيها مدفأة،ثم يكتبون عن فلسطين،و عن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها.”
“بنت سايكو....بعد قعدتين كل واحدة نص ساعة ، وخمس مكالمات كل واحدة خمس دقايق، بس عارفِك...زي ما أنا عارف كويس إنه مافيش حد يقدر يستفزني إلا لو كان شبهي...! ده حب ولا كُره..؟؟ سؤال وإجابتة سهلة جداا.... زي سيوف الساموراي..!”
“أنا والحَبيبةُ نَشربُماءَ المسّرةِمن غيمةٍ واحدة..ونهبطُ في جرّةٍ واحدة !”
“أنا المحامي الذي ما زال يترافع في قضية تلقى موكله فيها الإعدام ونفذ الحكم منذ أعوام.”