“هو ليه الفار دايماً مستعجل !! .. إنه بسرعته الدائمة يُشعرني أنه أكثر أهل الأرض أهمية وأن لديه من المشاغل ما يجعله أكثر انهماكاً من التافهين أمثالنا ! .. لا يا سيد فأر .. هناك من هم أكثر أهميةً منك بمراحل ؛ ولستَ سوى مجرد مخلوق يتظاهر بالأهمية .. لو كانت هناك فرصة لصرخت بذلك في وجهك .. لكنني للأسف لا أعرف اللغة الفيراني .. كما أنك لن تهتم بإيقاف عدوك من أجل سماعي .. فأنت دائماً مستعجل !!”
“ليس هناك من هو أكثر غرابة من الكائن الإنسانى، ليس هناك ما هو أكثر غرابة من الوجود الإنسانى، ليس هناك شىء يلوح هنا أكثر غرابة، فيما وراء الوجود الإنسانى”
“الخجل ينبع من أهمية مبالغ فيها لنفسك.. أنت لست مهما كما تعتقد..لست مهما على الإطلاق وليس هناك شخص متفرغ لمراقبة خلجاتك وأخطائك.. لو أنك أخرجت كسرولة ووضعتها على رأسك فلن يهتم أحد أكثر من ثلاث دقائق.”
“من كان يقبل أن يكون له أكثر من أم سوى من تاه في أكثر من ..اسم..أكثر من..وطن..أكثر من..دين؟!”
“ليش شأناً أن تصاب أصابعك بوخزِ شائكٍ من الدنيا ، لا تهتم وبادر بإهمال كل ما يؤذيك ، لكي تهتم بما يعزز من مقدرتك على الاستمرار وإعطاء ما لديك من خبايا تقف جانباً تنتظر منك الاهتمام ليس أكثر”
“هل تعرف ؟؟هناك في دراسات البيولوجيا الحيوية مايؤكد أن هناك أشخاصاً تحدث لهم المتاعب أكثر من سواهم .. إنهم ليسوا أكثر خرقاً ولا غباء من الآخرين .. لكن هناك شيئاً ما يجعلهم الأكثر إبتلاء”