“كالطريق دونَ ظلّى .. كشُرفتى حين تفتقد صوت العصافير .. كمرارةِ قهوتى فى غياب قطعة سكركدربٍ صغير .. أنا فيه وحيدة .. وحيدة !هكذا الصباح يأتى .. من دونكَ”
“الشخص الذكي ليس معصومًا من الغباء .. إنما هو من استطاع التحكم في نسبة تواجده”
“سمعت الكثير من الكلام الجميل.. ولم يؤثر في الا صمتك.”
“يا عزيزي كلنا موتى .. في مكان ما .. منا أو من الآخرين”
“الحماقة غريزة تنمو في الأنثي إن أحبت فاحرصي دوماً على الانفراد بالنصيب الأكبر من حماقتك لنفسك”
“هذا الصباح ...شعرت باستياء هش حين حرقت القهوة اصبعىليس من الألم ولكن من الصمتلأن القهوة صامتة .. حتى عندما توجعنى لا تتعاطف معىلمسنى بعض الخجل .. هل يغضبها كونى عارية أمامها ؟!!!ربما .. أو ربما يدهشها طلب جسدى للبرودة فى الحين الذى يبحث فيه عن حرارتها بشغف دائمكنت أفكر وأنا أخفف لسعة الألم بشفتاى،ألا تستطيع القهوة أن تعتذر لى عن هذا الحرقكما أقول لها أنا كل صباح: شكرًاوفى زحمة استيائى نسيت شيئًا صغيرًاأنا أحب القهوة كثيرًاولكن .. هل تحبنى القهوة ؟!”