“لا تبغ الفهم... اشعر وأَحسلا تبغ العلم... تعرَّفلا تبغ النظر... تبصَّر”
“"خلعت قميصي فلمحت علامتي التجارية ولم أجد لي مصنعا ينتجني, فقط ورقه سعري كانت متدلية, مكتوب فيها أني مجانا بخصم 100%, ومعي هدية زجاجة بيرة مثلجة ولفافة تبغ.”
“لماذا أطلب منك الانتظار من أجل حلم قد لا يكون أبدًا ؟.. صديقاتك يظفرن بالزيجات الثرية .. صديقاتك ينلن كل شيء .. فرسان الأحلام يحلقون في السماء من حولكن .. أنتن كبيرات ناضجات أما نحن فبعد أطفال نتلقى المصروف من آبائنا، ونتشاجر على لفافة تبغ وجدناها في درج أحدنا .. طيري مع صديقاتك .. طيري .. أتركيني هنا في الوحل .. ولا تعودي أبدًا ..”
“آفة العلم الفهم.... وكذا آفة البشر”
“صالح الإسلام فى تعاليمه بين مطالب الجسد ومطالب الروح، وبين واجبات الدنيا وواجبات الآخرة، فكأن الإنسان ـ بعد هذا الصلح الذى عقده الإسلام ـ كيان واحد يستقبل به عالما ليست فيه فواصل بين الموت والحياة.وتوضيحا لهذا المنهج الوسط قيل لكل إنسان : (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين).ليس فى الإسلام إذن انفصال بين العمل للدنيا والعمل للأخرى فإن العمل للدنيا بطبيعته يتحول إلى عبادة ما دام مقرونا بشرف القصد وسمو الغاية.”
“وروح الشاعر عصية على الفهم،خلودها يستلزم النظر في مكنوناتها التي لا نراها مهما استرقنا النظر...وكلما مددنا يد التطفل ردتنا حواسنا الخمس بجهلها المطلق ...فإننا حينها نتجه شمالا باتجاه القلب!هل قلت...شمالا باتجاه القلب!”