“قالت وردة حمراء كانت قد تفتحت منذ يومين: يا للياسمينة الساذجة! تبتسم في تفاؤل من لا يعرف شيئا عن هذه الدنيا!”
“* * * لا تسأليني عن حياتي قبل أن ألقاك إني بدأت العمر منذ لقاك قد كان عمري في الحياة ضلالة ورأيت كل النور بعض ضياك لو كان عمري في الحياة خميلة ما كنت أمنح ظلها لسواك لو ظل شعري في الوجود بعطره فالشعر يا دنياي بعض شذاك إني تعبت من المسير و لا أرى في القلب شيئا.. غير أن يهواك”
“حينما استحضركو أكتب عنكيتحول القلم في يديإلى وردة حمراء”
“قال إياسو لزوجته الجديدة: "ما هي أعظم أمنية أحققها لك ؟؟"قالت في خفر وحياء: "أن أراك مؤمنا راضيا"ابتسم في سعادة غامرة وقال: "إنه شيء يتعلق بي أكثر مما يتعلق بك. أريد أن أبذل شيئا من أجلك فإذا بك تتمنين شيئا لي.."قالت: "أنا أنت.. وأنت أنا.."قال: "امرأة في عز شبابها تتحدث كالمتصوفين.."قالت: "لا أفكر في ذلك يا إياسو الحبيب.. إنني فقط أترجم بصدق عما يشعر به قلبي, ويؤمن به عقلي.. إن زوجة الإمبراطور يا إياسو الحبيب يجب أن تكون أكثر من زوجة, وأكثر من امرأة, وأكثر من حبيبة.. إنها ذات رسالة خطيرة.."قال مداعباً: "هل حفظت ذلك عن أبيك ؟""بل تلقيته عن أمي.. ثم رأيته يحدث أمام عيني في قصر أبي في هرر.. آه.. طبعًا أنت تعلم ما كانت تقاسيه هرر من موجات الغزو الصليبي الأحمر.. لكأنها كانت دائما ميدان قتال.."ووجدها إياسو ما زالت تلتزم بالجدية في حديثها فقال: "إن سعادتي بك تفوق التصور.. أنت بنت الأحداث العاصفة, والإيمان الذي لا يتزعزع.. إليّ أيتها الحبيبة.."”
“لكل شئ في هذه الدنيا علامة قد لا يفهمها الإنسان أبداً، وقد يفهمها بعد حين.”
“يبدو أن بعض الكتب قد كتبت لا ليتعلم الناس منها شيئا , بل ليعرفوا منها أن المؤلف كان يعرف شيئا ”