“ازرع شجرة تردّ لك الجميل، تُطعمك من ثمارها، وتمدك بسبعة ليترات أكسجين يومياً، أو على الأقل تُظلّلك وتُجمّل حياتك بخضارها، وتدعو أغصانها الوارفة العصافير، ليزقزقوا في حديقتك. تأتي بإنسان وتزرعه في تربتك .. فيقتلعك أوّل ما يقوى عوده، يتمدّد ويعربش يسرق ماءك كي ينمو أسرع منك، تستيقظ ذات صباح وإذ به أخذ مكانك وأولم لأعدائك من سلال فاكهتك، ودعى الذئاب لتنهشك وتغتابك. فكيف لا ينخرط المرء في حزب الشجر؟!”

أحلام مستغانمي

Explore This Quote Further

Quote by أحلام مستغانمي: “ازرع شجرة تردّ لك الجميل، تُطعمك من ثمارها، وتمدك … - Image 1

Similar quotes

“أزرع شجرة تردّ لك الجميل, تُطعمك من ثمارها, وتمدّك بسبعة ليترات من أكسجين يومياً, أو على الأقل تظلّلك وتجمل حياتك بخضارها, وتدعو أغصانها الوارفة العصافير, ليزقزقوا في حديقتك. تأتي بإنسان وتزرعه في تربتك.. فيقتلعك أوّل ما يقوى عوده, يتمدّد ويعربش يسرق ماءك كي ينمو أسرع منك, تستيقظ ذات صباح وإذ به أخذ مكانك, وأولم لأعداءك من سلال فاكهتك, ودعى الذئاب لتنهشك وتغتابك.”


“ازرع شجرة ترد لك الجميل ، تطعمك من ثمارها ، وتمدك بسبعة ليترات اكسجين يوميا ، او على الاقل تظللك وتجمل حياتك بخضارها ، وتدعو اغضانها الوارفة العصافير ، ليزقزقوا في حديقتك . تاتي بانسان وتزرعه في تربتك . . فيقتلعك اول ما يقوى عوده ، ويتمدد ويعربش يسرق ماءك كي ينمو اسرع منك ، تستيقظ ذات صباح واذ به اخذ مكانك ، واولم لاعداءك من سلال فاكهتك ، ودعى الذئاب لتنهشك وتغتابك . كيف لا ينخرط المرء في حزب الشجر ؟”


“لا أدري كيف مات غضبي.الآن فقط اكتشفت أنه مات. وأنني فقدت ذلك الحريق الجميل، الذي كثيرا ما أشعل قلميوأشعلني في وجه الآخرين.ألا تكون لك قدرة على الغضب، أو رغبة فيه، يعني أنك غادرت شبابك لا غير. أو أن تلكالحرائق غادرتك خيبة بعد أخرى. حتى أنك لم تعد تملك الحماس للجدل في شيء. ولا حتى فيقضايا كانت تبدو لك في السابق من الأهمية، أو من المثالية، بحيث كنت مستعدا للموت منأجلها!”


“إن من يشوّه امرأة أحبّته لا يشوّه الا نفسه و يبشّع ما كان جميلا في ماضيه, و ذاكرته لن تغفر له ذلك. هل تعرفين قصاصًا أكبر من هذا أن يلتفت المرء إلى الخلف فلا يرى إلّا الخراب؟ لا تزايدي عليه بشاعة و دمارًا.. أبقيه جميلًا في ذاكرتك. لا تتذكّري منه إلّا ما كان جميلًا و استثنائيًّا بينكما. لحظة الحبّ الخرافيّة يوم رأيته لأوّل مرة. أوّل رسالة هاتفية وصلتك منه.. أوّل مرّة دقّ هاتفك و كان هو على الخط.. أوّل مرة قبّلك فخانتك رجلاك.. أوّل مرّة انتظرك عند بوابة مطار.. أوّل مرة جلس أمامك في مطعم.. توقّفي عند روعة البدايات و دعي له بشاعة النهايات. ما دام هو الذي اختارها. صدّقيني عندما تترفّعين عن أذاه و تغفري ظلمه لك ستصبحين أجمل. و سيمكنك حينها أن تحبّي من جديد بسعادة أكبر...”


“الذي لا يعود بعد يوم لن يعود أبداما أدراك لعل في غيابه من حياتك حكمة إلهية ستدركين لاحقا نعمتهافكل شيء في حياتك يحدث لسبب ما”


“الحب ضرب من الاثم ، لا يدري المرء اين يهرب ليعيشه . . في سيارة ؟ ام في قاعة المعلمين ؟ ام على مقعد في حديقة عامة ؟”