“ازرع شجرة تردّ لك الجميل، تُطعمك من ثمارها، وتمدك بسبعة ليترات أكسجين يومياً، أو على الأقل تُظلّلك وتُجمّل حياتك بخضارها، وتدعو أغصانها الوارفة العصافير، ليزقزقوا في حديقتك. تأتي بإنسان وتزرعه في تربتك .. فيقتلعك أوّل ما يقوى عوده، يتمدّد ويعربش يسرق ماءك كي ينمو أسرع منك، تستيقظ ذات صباح وإذ به أخذ مكانك وأولم لأعدائك من سلال فاكهتك، ودعى الذئاب لتنهشك وتغتابك. فكيف لا ينخرط المرء في حزب الشجر؟!”
“أزرع شجرة تردّ لك الجميل, تُطعمك من ثمارها, وتمدّك بسبعة ليترات من أكسجين يومياً, أو على الأقل تظلّلك وتجمل حياتك بخضارها, وتدعو أغصانها الوارفة العصافير, ليزقزقوا في حديقتك. تأتي بإنسان وتزرعه في تربتك.. فيقتلعك أوّل ما يقوى عوده, يتمدّد ويعربش يسرق ماءك كي ينمو أسرع منك, تستيقظ ذات صباح وإذ به أخذ مكانك, وأولم لأعداءك من سلال فاكهتك, ودعى الذئاب لتنهشك وتغتابك.”
“ازرع شجرة ترد لك الجميل ، تطعمك من ثمارها ، وتمدك بسبعة ليترات اكسجين يوميا ، او على الاقل تظللك وتجمل حياتك بخضارها ، وتدعو اغضانها الوارفة العصافير ، ليزقزقوا في حديقتك . تاتي بانسان وتزرعه في تربتك . . فيقتلعك اول ما يقوى عوده ، ويتمدد ويعربش يسرق ماءك كي ينمو اسرع منك ، تستيقظ ذات صباح واذ به اخذ مكانك ، واولم لاعداءك من سلال فاكهتك ، ودعى الذئاب لتنهشك وتغتابك . كيف لا ينخرط المرء في حزب الشجر ؟”
“..., ويقولون:إن أحد الشباب في المظاهرة،قام بانتزاع الهراوة من يد الشرطيوفي المساء...أعادها إلى أصلها : شجرة في غابة.في الصباح،بنى أحد العصافير عشه على أغصانها.”
“أسوأ ما يمكن أن يحدث لك .. هو أن تُنتزع من طفولتك .. أن تستيقظ ذات صباح لتفاجأ أن كل خلايا البراءة في داخلك قد ماتت .. قد دمرت”
“لا داعي للقلق. ربما من الأفضل أن نوفر الجهد حتى يحدث ما يستوجب القلق، لأن قلقنا في معظم الأحيان لا أساس له... أو هذا على الأقل ما أحاول إقناع نفسي به...”