“كل كائن يكف عن النمو يبدأ في الموت.الإنسان السعيد هو الذي يستطيع أن يحول كل موسم من مواسم الحياة فرصة لنمو طاقات جديدة.”
“ هناك القدرة على استخلاص الجوانب الفكاهية في كل موقف، بالاضافة الى الجوانب المأساوية، في إدراك فطري أن الفكاهة لا تختلف عن المأساة. وهناك الحساسية المفرطة في التعامل مع كل شيء: ردود فعل الآخرين، النقد، الإطراء، والمرأة. أوه! المرأة بالذات!”
“يا امرأة! عندما أحبك أحب كل زهرة في كل حقل. أعانق كل شجرة في كل غابة. أضم كل امرأة. هل تغارين؟”
“ما أكثر الذين يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء. يحكمون على كل إنسان. ويبتون في كل قضية. ويفتون في كل معضلة.”
“بطبيعة المنصب الإداري العالي، ومن طبيعة البشر في كل مكان وزمان، أن يُخاطب بأسلوب معين، بعبارات من التفخيم، عندما تكون معارضةً تكون معارضةً بأسلوب هادئ ورقيق، وقد لا تكون،أعتقد أن الإنسان إذا لم تكن لديه حصانة نفسية بعد فترة يبدأ يقول والله آرائي كلها صحيحة ..”
“رواية "سيف بن ذي يزن". اكتشف مؤلفها السحرة والأطباق الطائرة قبل والت ديزني بقرون. أعجبت بالرواية وأنا طفل. عندما دخلت المدرسة سمعت من سادتي المثقفين أن الأدب العربي لم يعرف الرواية إلا في القرن العشرين نقلاً عن الغرب. أولاد حرام الذين قالوا هذا الكلام ودرَّسوه. أولاد حرام! ماذا عن "عنترة بن شداد؟" ماذا عن "الأميرة ذات الهمة؟" ماذا عن "الزير سالم؟" ماذا عن "تغريبة بني هلال الكبرى؟" نقلاً عن الغرب في القرن العشرين. يا سلام! وإذا تحذلق متحذلق قال إن هناك "شيئًا من فن القصة في المقامات". لا يا شيخ؟! "شيء من فن القصة!" وماذا عن "التوابع والزوابع"؟ ماذا عن "رسالة الغفران"؟ ماذا عن "حي بن يقظان"؟ وماذا عن "ألف ليلة وليلة"، أروع مجموعة قصصية عرفها العالم؟ هؤلاء يعلّمون أولادنا أنا نقلنا القصة والرواية من الغرب في القرن العشرين. اللغة الإنكليزية لم تظهر لغة مستقلة إلّا منذ ٥ قرون، وأدبنا مليء بالروائع منذ ١٥ قرناً، ومع ذلك يزعمون أننا نقلنا كل فن قصصي من الغرب. جهلة وأميون وصعاليك!”