“على كل إنسان أن يفهم منذ صباه أنه أتى إلى هذا العالم ليصبح ممثلاً لشعبه, وعليه أن يكون مستعداً لتحمل أعباء هذه المهمة”
“حين تُسأل من أنت, يمكنك أن تقدم وثائقك, هويتك التي توجد فيها كل المعطيات الأساسية, وإذا ماسُئل شعب من يكون, فالشعب يشير إلى العالم, الكاتب, الفنان, المؤلف الموسيقي, رجل السياسة, القائد الذي أنجبه ويعد كلاً منهم وثيقة تدل عليه”
“لقد تعودنا في زمننا أن نملأ استمارات مختلفة.كم واحدة منها ملأت في حياتي! لكني لم أجد في أي استمارة سؤالاً يتعلق بحب الوطن، وهذا لا يعني أبداً أن هذا الحب لا وجود له بين سكان هذه الأرض.”
“أنا سيد كلمتي , أقف عندها إن شئت وأنكص عنها إن أردتأحمل شوقي وحنيني حيثما ارتحلت" الحنين إلى الوطن "أتطلع إلى وطني من شباك قفصي !لا يمكن أن يكون كاتب بدون وطن !لسنا نحن الذين نختار أوطاننا .. بل الوطن هو الذي اختارنا منذ البدايةكم من كاتب يمسك القلم ويجلس إلى الورقة لا تقوده عاطفة الحب أو البغض .. بل حاسة الشم وحدها !.وجع قلبي وفرحه .. هما اللذان يجبراني على الإمساك بالقلم .!الشاعر : نار ومصدر نورالنور لا يلقي ظلاً .. والنور لا يصدر عنه إلا النورهذه هي قصتي .. أما جرحي فهو معي !”
“لا يكفي أن تكتب في الاستمارة((مواطن سوفياتي))..بل يجب أن تكونه،لا يكفي أن تكتب ((عضو الحزب الشيوعي)) بل يجب أن تكونه،لا يكفي أن تكتب ((لغتي الأم هي الآفارية)). بل يجب أن تكون هذه اللغة لغتك الأم بالفعل، وأن تملك الرجولة فلا تخونها.”
“استجمع أفكارك كقطعان خيل منتقاة, الفرس تزحم الفرس والهجين لاوجود له بينها, أطلق هذه القطعان إلى مراعي الصحائف البيض. ولتعدو الأفكار على الصحائف كجياد أجفلت أو كقطيع تيوس جبلية”
“ففي هذه الأعوام و العقود الخمسة لم تتوسع حدود مقابرنا و حسب، بل حدود تصوراتنا عن الحياة و عن العالم.”