“يا ولدي حياتنا مليئة بالآلام والآثام، أولئك الجهَال أرادوا الخلاص من موروث القهر بالقهر، ومن ميراث الاضطهاد بالاضطهاد، وكنتَ أنت الضحية.”
“لا تقلق يا هيبا .. لا تقلق يا ولدي، فهذا العالم بكل ما فيه، وكل من فيه لا يستحق قلق المؤمنين.نسطور”
“أنا يا هيبا أنت ، وأنا هم. تراني حاضراً حيثما أردت ، أو أرادوا. فأنا حاضر دوماً لرفع الوزر ، ودفع الإصر ، وتبرئة كل مدان. أنا الإرادة والمريد والمراد ، وأنا خادم العباد ، ومثير العباد إلى مطاردة خيوط أوهامهم.”
“ومن يدري, فلعلّ الله أراد بمشيئته النافذة, أن يهيئ الإنسانية لمجيء بشارة الخلاص, ببعض الإشراقات الممهِّدة للمسيح.”
“قتل الناس باسم الدين لا يجعله ديناً, أنها الدنيا التي ورثها ثيوفيلوس وأورثها من بعده ابن أخته كيرلسفلا تخلط الأمور ببعضها يا ولدي؛ فهؤلاء أهل سلطان لا أصحاب إيمان.. أهل قسوةٍ دنيوية لا محبةٍ دينية.”
“المسيحُ يا هيبا مولود من بشر، والبشر لا يلد الآلهة .. كيف نقول أن السيدة العذراء ولدت ربا، ونسجد لطفل عمره شهور، لأن المجوس سجدوا له ! .. المسيحُ معجزة ربانية، إنسان ظهر لنا الله من خلاله، وحل فيه، ليجعله بشارة الخلاص وعلامة العهد الجديد للإنسانية .”
“يا رب أليسَ من المناسب أن تقوم القيامة فـيطوى الكذب طيّ السجل للكتب ؟! أم جرى المقدور أن تعمر الـأرض بالمعاناة ألف عامٍ تالية ؛ اللهمّ لكَ الـأمر من قبل ومن بعد.”