“وكما تقول الدعابة القديمة.. فأنت تفرح لأن أصدقاء صباك في مناصب مهمة، لكنك تشعر بمرارة في فمك بسبب خوفك على مستقبل الوطن”
“يقولون أن الأمل موجود ، لكنك لا تجرؤ على الاعتراف بذلك ، و في الوقت نفسه يبدو اليأس شيئاً مبتذلاً مستهلكاً ..”
“لو فكرت أن كاتب قصص الرعب يعيش في قبو وينام في تابوت فأنت مخطئ على الأرجح !! .. الرعب حالة نفسية يستحضرها المرء في أي مكان ، فإذا دوّنها على ورق صار (لافكرافت) أو (بستوكر) ، وإن أخرجها قولاً وفعلاً صار إمرأةً !هيستيرية ، وإن كتمها في صدره صار مجنوناً”
“أملّ جدا من الكتب اللي تثير أسئلة ولا تجيبها على طريقة ( الذين هبطو من السماء ) .. أنت في النهاية لم تستفد بشيء .. لهذا تلاحظ أن الرعب عندي ثابت ومحدد .. في قوالب ثابتة لا أخرج عنها .. وما غرس فيّ الرعب أفلام (هامر) القديمة التي تخص مصاص الدماء .. الخ .. لأن هامر كان يركز على جو التوجس .. وجو التوجس مهم عندي جداً أكثر من الرعب نفسه .”
“لو تهددك واحد وأنت في معسكر الأثرياء فلا مشكلة لأن البودي جارد الخاص بك من الرجال صلع الرءوس ذوي السترات السوداء سوف يحيطون بك لحمايتك، و لو تهددك واحد وأنت في معسكر الفقراء فسوف يحيط بك أفراد عصابتك المدججون بالعصي الثقيلة والجنازير و زجاجات الحمض.. أما عندما تكون في الوسط فأنت تُضرب في جميع الحالات ..”
“اللهجة المهذبة المخيفة.. أحيانا يكون التهذيب مرعبا أو يسبب التوتر أكثر من قلة الأدب بمراحل.. في بريطانيا أيام الإعدام القديمة كانوا يرسلون إلى السجين رسالة تقول: "تقرر إعدامكم مع فائق الاحترام"، لا يا سيدي، اشتمني واتركني حيا؛ لا أريد تهذيبك هذا”
“اللي غايب يرفع إيده".. هذه الدعابة التي لم يكف المدرسون عن ترديدها في كل زمان ومكان، بالتأكيد قالها أول مرة رجل كهف يعلم تلاميذه تقنيات صيد الدببة.”