“إن السلف مجمعون على أن العالم لا يستحق أن يسمى ربانيا حتى يعرف الحق ، ويعمل به ، ويعلَّمه ، فمن علم وعمل وعلَّم فذاك يدعى عظيما في ملكوت السماوات .”
“كان السلف يعظمون النص في قلوبهم ، حتى إن أحدهم لا يتجرأ على أن ينسب اجتهاده لنص ، خشية أن يكون الخلل في فهمه هو ، فيبقى النص متعالياً سامياً ، ما دام أن المسألة فيها أخذ و رد .”
“لا تتنازلي ، فمن يحطم قلبك مرة لا يستحق أن يعود إليه! لا يستحق أن تمنحيه فرصة أخرى !”
“إن معنى الاجتهاد أن يبذل المرء أقصى ما عنده لتوضيح الحق، فإن بدر منه خطأ عن غير عمد في سعيه هذا نال أجرا على مجرد سعيه لإظهار الحق، و لكن لا يمكن أبدا أن يسمى الخطأ المرتكب وفق خطة مدبرة "اجتهادا" بأي حال من الأحوال”
“ يا حملة العلم اعملوا به، فإنما العالم من عمل بما علم، ووافق علمه عمله ، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم ، يخالف عملهم علمهم ، وتخالف سريرتهم علانيتهم، يجلسون حلقاً فيباهي بعضهم بعضاً ، حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه، أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله".”
“من يترك في قلبك فرحا و يمسح من عينيك دمعة عالقة و يربت على كتفك ذات حزن يستحق أن يدعى صديقا”