“مات بـ«جلال» فى مواجهه أنياب الاستبداد، وعاشت كلماته «عامره» فى دواخلنا، تُكتب على أسوار الحرية وأرصفة الكرامة، سيظل جلال عامر أيقونة السخرية المصرية ومنبعا لأوجاعنا وأحزاننا حتى بعد مماته، لاشك أننا نفتقد قلمه الذى نحتاجه اليوم كثيرا فى ظل أوضاعنا وأوجاعنا المحزنة، ولاشك أن ما يحدث فى مصر هذه الأيام يعتبر مادة خام لإبداعه الذى تعودناه منه دائما، ولكن سيظل حاضرا فى أذهاننا وقلوبنا وإن طالت سنوات ذكراه، يموت الكاتب ويرحل إلى الدار الآخره، ويعيش قلمه حتى تقوم الآخره.”
“أىّ بلد هذا الذى يسرق فيه الأطباء كُلْية مريض فى أثناء علاجه فى مستشفى؟ كم نظاما اجتماعيا يجب أن ينهار حتى نصل إلى هذه النقطة؟”
“أنا واثق أن مصر و ليس السادات حاكم مصر سوف تكرمنى فى يوم من الأيام بعد أن تعرف حقائق وأسرار حرب أكتوبر . ليس التكريم هو أن أُمنح وساما فى الخفاء ولكن التكريم هو أن يعلم الشعب بالدور الذى قمت به ”
“لقد كان الاستبداد قديماً أقل ضرراً من الاستبداد الذى نظمته الدولة الحديثة فى هذه الأعصار، فإن الدولة فى العصر الحديث تدخلت فى أدق شئون الفرد وبسطت نفوذها على كل شىء .ومن هنا كان الدمار الأدبى والمعنوى الذى يصحب الاستبداد بعيد الآماد خبيث العواقب .”
“بلغ به الإندهاش والإنبهار أن ظل يحدق فى كحك العيد حتى تحول فى كينونة نفسه إلى كحكاية”
“فى القارات الخمس تعطى الشعوب الحق فى أن تستبقى الحاكم الذى تحب ٬ وتستبعدالحاكم الذى تكره ٬ فما الذى يجعل الأمة الإسلامية تشذ عن هذه القاعدة فى أغلبأقطارها؟”