“إن الامة التى تحسن صناعة الموت وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة،يهب الله لها الحياة العزيزة فى الدنيا والنعيم الخالد فى الآخرة،وما الوهن الذى اذلنا إلا حب الدنيا وكراهية الموت، فأعدوا انفسكم لعمل عظيم.. واحرصوا على الموت توهب لكم الحياة واعلموا أن الموت لابدَّ منه، وأنه لا يكون إلا مرةً واحدةً، فإن جعلتموها في سبيل الله كان ذلك ربحَ الدنيا وثوابَ الآخرة.”
“ثلاث منجيات فاغتنموهن، و ثلاث مهلكات فاجتنبوهن: فالصلاة و القرآن و دوام المراقبة منجيات في الدنيا مسعدات في الآخرة، فاحرصوا على الصلوات في أوقاتها و جماعاتها، و تفقهوا في أحكامها، و جودوا ما تقرأون من أذكارها و آياتها، و اخشعوا و اطمئنوا حين أدائها، و اقرأوا القرآن ما استطعتم في خشوع و تدبر. و راقبوا الله في كل حركة و سكون، فمن كان مع الله كان الله معه.و الخمر و الميسر و الشهوة الجامعة مهلكات في الدنيا مشقيات في الآخرة، فاحذروا الكأس الأولى و تجنبوا مجالس المستهترين العابثين، و غضوا أبصاركم، و احفظوا فروجكم، و فروا من صديق السوء و الفتاة الماجنة، و احذروا همزات الشياطين.”
“كل بقعة فيها مسلم يقول ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) وطن عندنا له حرمته وقداسته وحبه والاخلاص له والجهاد فى سبيل خيره”
“الإسلام لا يأبى أن نقتبس النافع و أن نأخذ الحكمة أنى وجدناها، و لكنه يأبى كل الإباء أن نتشبه في كل شيء بمن ليسوا من دين الله على شيء، و أن نطرح عقائده و فرائضه و حدوده و أحكامه، لنجري وراء قوم فتنتهم الدنيا و استهوتهم الشياطين.”
“إذا صدق العزم وضح السبيل، و أن الأمة القوية الإرادة إذا أخذت في سبيل الخير فهي لا بد واصلة إلى ما تريد إن شاء الله تعالى، فلتتوجهوا و الله معكم.”
“أستطيع أن أجهر فى صراحة ، بأن المسلم لن يتم إسلامه إلا إذا كان سياسيا بعيد النظر ، فى شؤون أمته ، مهتما بها غيورا عليها”
“إضاعة الوقت أشد من الموت ، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ،والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها”