“ستظل الأصول تثير فضول العالم، كل فرع نزع من اصله، يحن إلى زمان وصله.ولولا هذا الحنين ما حن الناس للجنة، حيث كانوا أول ما كانوا..”
“الصباح الذي يبدأ باسمها على شاشة هاتفي الصغيرة لا يشبه أي صباح عرفته قبل ذلك. لا يشبه الصباح الذي تلده الشمس كل يوم. كأنما يولد هذا الصباح من شيء ما في داخلي فينير العالم حولي ”
“هذا سىء..لماذا أفترض دائما أن جميع من التقى بهم يشبهوننى فى كل ما احب و أكره، حتى غذا بدا شىء من الاختلاف توقفت لأفكر ولا يسعفنى تفكيرى!”
“- بعض الناس لا يثيرون صخباً حولنا لكنهم ينتشرون في نفوسنا من حيث لا ندري .”
“بعض الناس لا يثيرون صخبـاً حولنـا، لكنهم ينتشرون في نفوسنـا من حيث لا ندري.ـ”
“لمثقَّفون مثقِّفون بالضرورة، يصنعون أولويات الشعوب وأخلاقها. إنهم وسطاؤها للمستقبل، فإذا أردت أن تعرف ما تؤول إليه حياة أمة فراقب أدبها وفكرها .. إن كان سابقا إلى عدالة وحرية وعلم وإيمان وأخلاق، سبقت. وإن كان حديث ملاه وخمارات وتمجيد لكل من لا قيمة له فالتاريخ يخبرك كيف انتهت أمثال هذه الأمم. ولا أدل إلا من أن أمة كتبت في الخمر والغلمان وهما حرام في دينها كل هذا الشعر إلى أي شيء صارت”
“هكذا كنت أدرك جزأى العالم؛ شرق بدأت فيه الحياة، وجاءت منه النبوات. عاشت فيه الآلهة و الأساطير، و شهد ميلاد العلم، و انبعاث الجمال.بناه الإنسان فى هدأة الزمن حين كان معلق البصر بالسماء.و غرب جاء فرأى الشرق و قد شاخ، فبدد بطيش الشباب ميراثه الذى انتهى إليه.علومه المترامة غدت آلات تطحن كل ما عاش لأجله الشرق زمان طويل:النبوات، الجمال، و سحر الأاساطير..”