“عن داود الطائي قال : ما أخرج الله عبدا من ذل المعاصي إلى عز التقوى إلا أغناه بلا مال وأعزه بلا عشيرة وآنسه بلا أنيس”
“غني بلا مال عن الناس كلهم ... وليس الغني إلا عن الشيء لا به”
“قال أبو حنيفة يوما لتلميذه داود الطائي عن العلم: أما الآلة فقد أحكمناها. قال داود: وهل بقى شيء؟ قال الإمام: العمل.”
“ربّاه ! لماذا تحرمها الآلهة من الأمومة ! ما حكمة خلقها امرأة إذا ! إذ ما امرأة بلا أمومة ؟ إن امرأة بلا أمومة كخمر بلا نشوة ، أو وردة بلا رائحة ،أو عبادة بلا إيمان فوايأساه !”
“ما قيمة التقوى الناجمة عن العجز عن ارتكاب المعاصي؟”
“الذين يكرهون الوجودية، يكرهون نوعاً من التفكير لا يشل إرادتهم ولا يريحهم من الاختيار، لأنه تفكير بلا معجزات بلا كرامات بلا أضرحة، تفكير بلا ملائكة بلا شياطين، بلا جنة بلا نار، بلا عذاب بلا عقاب .. إنه تفكير بلا مقابل!”