“لقد فهم عمر بن الخطاب حد السرقه الذي أتي به القرآن فلم يقطع يداً في عام المجاعة برغم قطعية النص و صراحته … و لم يفعل عمر هذا مخالفة للنص القرآني بل فعله طاعة و تفهماً و تفقهاً لما فيه و إدراكاً منه لروح الشريعه قبل نصها”
“و الملك الذي يملك الأقدار و المصائر و الرقاب تراه عبدا لشهوته خادما لأطماعه ذليلا لنزواته.و بطل المصارعة أصابه تضخم في القلب نتيجة تضخم في العضلات.كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعد الفوارق.و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة و الشقاء الدنيوي متقارب.فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر.. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية.. و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور.إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب.. و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة.و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق.و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكذاب لما كذب.”
“و مهنه السرقه مهنه شائعه اكثر مما يتصور الناس .. فالطبيب الذي يتقاضي اجرا علي مرض لم يشخصه ..و المحامي الذي يدافع عن قضيه خاسره ..و التاجر الذي يبيع بضاعه مغشوشه و الكاتب الذي يبيع اكاذيب و السمسار الذي ينهب نصف ثمن البضاعه عموله ..كل هؤلاء لصوص يسرقون في ظل القانون”
“عمر الخيانات ساعة و عمر الحق بطول الدهر …”
“الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق .. و لو أدرك السارق هذا الادراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكاذب لما كذب …”
“الشرف عندنا معناه صيانه الاعضاء التناسليه .. فاذا ارتكبت كل الدنايا و الموبقات الموجوده في قاموس الرذائل من ألفه الي يائه ..و ظل حرمك مصونا .. فأنت شريف مائه في المائه السرقه ..و القتل و سفك الدم و النصب و الاحتيال و الاغتيال كلها افعال رجاله .. و السجن المؤبد للرجاله و الشنق للرجاله برده ..تستطيع ان تموت خالي البال .. و تشنق ...و انت تغني مادمت قد قطعت امرأتك الخاطئه بالساطور الي عشر قطع متساويه ووضعتها في جوال و القيت به في البحر .. هذا هو الشرف بعينه”
“لابد من الأعتراف أننا نحن المسلمين أخفقنا في الدعوة اللى ديننا و أننا لم نبلغ الأسلام بقيمه الرفيعة و معانيه السامية الى العالم...و أننا كنا أنفسنا أسوأ دعاية للاسلام و أسوأ صورة للمسلم ...و أننا رغم كنوز الطاقة و الثراء الباذخ الذي أنعم علينا به المنعم (( نحن ورثة أغنى منطقة في العالم بثرواتها الطبيعية )) تخلفنا في العلم و في الأقتصاد و في السياسة و في الآخذ بالديموقراطية... و لم نتعلم من قرآننا كيف نتعامل مع الأعداء و الخصوم...”