“ان العلاقة بين الآباء والابناء علي أسوأ ماتكون العلاقات. لماذا لا يعامل الآباء أبناءهم كما كانوا يحبون أن يعاملهم آباؤهم؟ هذه بديهية سهلة ولكنها عسيرة التنفيذ. ولعل العظماء وحدهم هم القادرون علي تنفيذ البديهيات! أليس معظمنا يسعد مع غير آبائه أكثر مما يسعد بينهم ؟ الصورة المثلي للحياة أن تسود المحبة الصحيحة التي لا رياء فيها بين الآباء والأبناء اما ان اسرف الوالد في الانانية فليتوقع كره أبنائه. وواهم من يظن ان كلمة "والد" في نفسها طلسم يولد في قلب الابن اعاجيب الحب.”
“ان الإفراط في عصبية ما يولد كردة فعل افراطا في عصبية مضادة مما يؤدي إلى نشوء حلقة مفرغة في العلاقات بين هذه العصبيات فيصعب تجاوزها إلا بنشوء أوضاع جديدة تستدعي انبثاق وعي جديد.”
“إن المجتمع المتمدن يستند في بناء حضارته المعقدة على تنوع الاختصاص وتقسيم العمل . وليس من المجدي في هذا المجتمع أن يحرض الآباء أبناءهم على تقليد الغير ، فكل طفل مهيأ لأن يختص في ناحية معينة من نواحي الحضارة وأن يساهم في إنتاج التراث الاجتماعي حسب مقدرته . ولذا كان من الواجب على الآباء أن يراقبوا أبناءهم بدقة أثناء نموهم حتى يكتشفوا المجال الذي يصلح لهم ويصلحون له فيساعدونهم فيه .”
“أغلب الآباء لا يقتنعون بعلاج أبنائهم الأطباء ولو كانوا أساتذة في الجامعة!فقط لأنهم أبناؤهم!”
“يبدو ان اهل القصيم متطرفون في كل شيء, فهم اما يحبون او يكرهون و لا وسط عندهم, يؤمنو او لا يؤمنون, و لا منطقة وسطى بين الجنة و النار”
“ان وقوعنا في الحب لا علاقة له بمن نحب ،وانما لـ تصادف مروره في حياتنا بفترة نكون فيها دون مناعة عاطفية لاننا خارجون تواً من وعكة عشقية ,فنلتقط حباً كما نلتقط رشحاً بين الفصلين ..!!”