“دق هاتفها بعد منتصف الليل وكعادتها عندما تغرق بنوم عميقمرة وإثنان وعشر .. وبالمرة الأخيرة أجابت بصوت ناعسفأجابها بـ أُحبك ..وإشتقت إليكِومن ثم أغلق الهاتف ..ومضىّ”
“بعد منتصف الليل اكتضُ احتياجاً لترياقٍ ينزعه منّي، خوفاً من الغرق في بحر الحَنين !”
“إنّه منتصف الليل بعد البهجةو أنا أساهر شوقاً يحتمي بالصمتمشغولة عن أفراح نهاية السنةبمساء الولع الأوّلإنّه منتصف الوجع بعد العيدثلج غيابك المتساقط عليّو أنا أنتظرك على ناصية العامأتخطّى الأعوام إليك غير معنيّة بعدّاد عمرك”
“عندما تغلق هاتفها : أشعر أنني خارج الخدمة مؤقتاً .. لعدم سداد فواتير اللهفه”
“عَلا الصياح بعد منتصف الليل في تظاهرة احتجاجاً على فعلٍ ما .. تسلل الصياح لأحد المواطنين في سريره ومزّق نومه ، فسمع الهاتفين : " انصرنا يا رب .. يا رب .. يا رب " .. وتساءل في عجب : هل تكون صلاة التهجد بمثل هذا الشكل ! .. ثم إن الشهر ليس رمضان أصلاً !ودعا الله لكل المخبولين بالشفاء ثم أكمل نومه .”
“قانون الهاتف : عندما تطلب رقماً خطأ فمن المستحيل أن تكتشف أنه مشغول !”