“إنه جارنا فنعم الجيرة ونعم الجار... عند الأصيل يتربع على أريكة أمام الباب متلفعاً بعباءته... بذلك يتم للميدان جلاله وللأشجار جمالها، وعندما تودع السماء آخر حدأة يرجع أبناؤه الثلاثة من أعمالهم.وعشية السفر إلى الحج نظر في وجوههم وسألهم:- ماذا تقولون بعد هذا الذي كان؟- فأجاب الأكبر:- لا أمل بغير القانون.- وأجاب الأوسط:- لا حياة بغير الحب.- وأجاب الأصغر:- العدل أساس القانون والحب.- فابتسم الأب وقال:- لابد من شيء من الفوضى كي يفيق الغافل من غفلته!”

“نظر في وجوههم وسألهم :ماذا تقولون بعد هذا الذي كان ؟فأجاب الأكبر : لا أمل بغير القانونوأجاب الأوسط : لا حياة بغير الحبوأجاب الأصغر : العدل أساس القانون والحبفابتسم الأب وقال : لا بد من شئ من الفوضى كي يفيق الغافل من غفلته”

“لا أعني أن الحب يحدث حتما من أول نظرة، و لكن النظرة الأولى تكفي لاكتشاف من تربطهم بنا صلة روحية عسية أن تصير الحب نفسه! أليس يقولون أن الأرواح تتخاطب بغير إحساس البتة؟! فنظرة واحدة تبلغ بالروح فوق ما تريد..أما الحب الذي تلده الأيام و تنبهه المعاشرة فمرجعه على الغالب العادة أو المنفعة، أو غيرهما من القيم التي لا تدرك إلا بالروية و الإمهال”

“ثمة شيء نفتقده كلما خلونا إلى أنفسنا ولكنه لا يعود، يلوح لنا من الماضي بذكرى شاحبة كهذا الضوء الخافت الذي تشف عنه شراعة الباب !”

“من كان سروره بغير الحق فسروره يورث الهموم، ومن لم يكن أنسه في خدمة ربه فأنسه يورث الوحشة.”

“إنه من أخطر الأمور في حياة الرجل أن تقع عيناه على وجه رادوبيس ...”

“في نظر الميت تعد أي حياة خيراً من الموت”