“وإنما ألفت النظر في عجالة سريعة الى فشل المتدينين في عرض آرائهم الدينية وتزيينها في القلوب، بل إن الدعاية الدينية تكاد تكون مهزومة في ميادين الإعلام..والأمر لا يحتاج الى استيراد مواد من الخارج! إنه يحتاج الى استحياء الملكات الخامدة في نفوس المؤمنين، وهي ملكات خمدت من طول تزويق الظاهر، ونسيان الباطن..إنني ألقى ناسا يزعمون أنفسهم أقطابا، وهم فقراء الى المبادئ الأولى في تربية النفس، وإخلاص القلب ونشدان وجه الله ـ وما أبرئ نفسي بل أسأل ربي المغفرة ـ إننا عندما نصدق نخترع ما لا يخطر ببال لخدمة الحق، ونقتحم آفاقا ما عرفها الأولون، ونكسب معارك كثرت فيها هزائمنا من قبل..”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “وإنما ألفت النظر في عجالة سريعة الى فشل المتديني… - Image 1

Similar quotes

“إننا نلتزم بما وضع أئمتنا الأولون، ولا نفكر في البعد عنه، كل ما لفتنا النظر اليه أن الشذوذ والعلل في متون الأحاديث يتدخل فهيما الفقهاء الى جانب الحفاظ، وقد تدخلوا فعلا في الماضي، وجد في عصرنا ما يستدعي المزيد من البحث والاستقصاء..وأعرف أن البعض يوجس خيفة من هذا القول ولكن تجاربي في ميدان الدعوة تجعلني أزيد الأمر تفصيلا.”


“إن نبوة محمد تلقى في هذا العصر تحديا نلقاه بالازراء تشارك فيه الصهيونية والصليبية والشيوعية يحاولون جميعا غمط حقه وبخس تراثه! ولكننا ننظر الى ما تقدم هذه النحل للدنيا من عوج وشر وما يقدمه محمد للدنيا ـ في كتابه وسنته ـ من استقامة وخير، ونعلم أن المستقبل لنا، وأن يوم الإسلام قادم «فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض».والمهم أن نعرف رسالتنا بصدق، وأن نطبقها على أنفسنا بوفاء، وأن نبلغها الى الناس سماوية لا يعلق بها من أكدار الأرض قذى ينفر منها أصحاب الفطر السليمة...”


“إن إرادة الله مبثوثة في كل شيء، ولو قهرتنا على عمل ما حوسبنا، إننا نحاسب على ما قدمت أيدينا ولن نستطيع شرح العلاقة بين إرادة الله المحيطة، وبين الحرية المتاحة لنا في الاتجاه الى اليمين أو الشمال...وتصيد الشبهات للفرار من المسئولية لا يجدى.”


“المنهج الذي هداني الله اليه ـ وله المنة ـ أن أعرف الرجال بالحق، ولا أعرف الحق بالرجال! وأن أنظر بتأمل الى ما قيل ولا أنظر بتهيب الى من قال!.”


“إن الشيطان لا يقيم عائقا ماديا أمام ذاهب الى المسجد! ولا يدفع سكرانا في قفاه ليكرع الإثم من إحدى الحانات! إنه يملك الاحتيال والمخادعة، ولا يقدر على أكثر من ذلك..”


“إن الفن محاكاة للجمال الذي أبدعه الله في آفاق العالم، أو هو تشبيه للصنعة بالخلقة وما من شيء بلغه أهل الصناعات بجهدهم إلا وله مثال في الخلقة التي اخترعها الصانع الأعلى! فمنه تعلم الصانعون، وبه اقتدوا!.ويقول: كل جمال في العالم تدركه العقول والأبصار والأسماع وسائر الحواس من مبتدئ العالم الى منقرضه ومن ذروة الثريا الى سفوح الثرى، فهو ذرة من خزائن قدرته سبحانه.***”