“سيدي وعودك لا تسمن و لا تغني من جوع !”
“هل يوجد جوع هو فقط جوع البطن و ليس مؤشرا علي جوع أعم? فالجوع يعني في نظري تلك الحاجة الفظيعة التي تمس الكائن كله,ذاك الفراغ الآسر ,و ذلك التوق لا إلي الامتلاء الطوباوي بل إلي تلك الحقيقة البسيطة,فحيث لا يوجد شئ,أتطلع لأن يكون ثمة شئ”
“يا أَنت:مآآآ فائدة الوعود.. إن كانت لا تُسمن ولا تُغني من جوع؟؟”
“صحت عصافير الجيران في السادسة صباحا.تابعت تقاليد الغناء المحايد من وجدت نفسها وحيدة مع بدايات الضوء.لمن تغني في زحام هذه الصواريخ؟ تغني لتشفي طبيعتها من ليل سابق تغني لها لا لنا...”
“هل نريد قليلاً من الصبر ؟-لا ..فالجنوبي يا سيدي يشتهي أن يكون الذي لم يكنهيشتهي أن يلاقي اثنتين:الحقيقة و الأوجه الغائبة.”
“و أنا سيدي إذ أبحر معك داخل دمي .. أجدني أتوه .. تتقنني أنت .. و أنا لا أعرفني”