“الأشرار لا يدخلونَ الجنة .. ، الأشرار ُ يتسربون َ إلى سواد ِالليل ِبلا صور ٍ عائلية ٍ ..،بلا ذاكرة ٍ تظهر ُ وتختفي كحيوانات ٍ أليفة ٍ : من حيطان العمل إلى حيطان البيت والعكس ..،بلا مشاجرات ٍ مع الأطفال ِ والزوجة ِومحصل ِ الكهرباء ِوالبائع ِ المرابيوالجار ِ الذي يحبّ زوجَته أكثر كلما جاءتْ سيرتها أمام َأغراب ..،”
“يؤلمني في الموتْعريي أمام الناظرين قبل تكفينيلا ثوبَ يخفي عورتيولا الدماء تكفيني>>>>>>يؤلمنا أحياءْخروجنا إلى عوالم العمىٰ والضوءْهبوطناوبؤسنا أمام رهبة اللا شيءْوسلطة الأشياءْوأحجياتْتفرقاتْوتثنياتْفي رقعة البياض والسوادِفي مدى سماءٍ دون ألوانٍ وألوانٍ بلا سماءْتؤلمنا حياتنا بلا سماءْوموتنا بلا سماءْوضحْكنا بلا سماءْبكاؤنا بلا سماءْتؤلمنا السماءْلكي نفرّ دومًا من سماءٍ..لسماءٍ..لسماءْ.!”
“أمل بلا عمل ككف بلا أصابع، يصل إلى القمة، لكن لا يصافحها.”
“ماض بلا صور هو ماض بلا وجوه، ماض خاو لا عطر له ولا لون”
“!ولكن، حتى الجذور لا تعني شيئاً أحياناًلو كنت مثل شجرة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماضٍ.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى.”
“وقد نهفو إلى زمن بلا عنوانوقد ننسى وقد ننسىفلا يبقى لنا شيء لنذكره مع النسيانويكفي أننا يوما.. تلاقينا بلا استئذان”