“الأشرار لا يدخلونَ الجنة .. ، الأشرار ُ يتسربون َ إلى سواد ِالليل ِبلا صور ٍ عائلية ٍ ..،بلا ذاكرة ٍ تظهر ُ وتختفي كحيوانات ٍ أليفة ٍ : من حيطان العمل إلى حيطان البيت والعكس ..،بلا مشاجرات ٍ مع الأطفال ِ والزوجة ِومحصل ِ الكهرباء ِوالبائع ِ المرابيوالجار ِ الذي يحبّ زوجَته أكثر كلما جاءتْ سيرتها أمام َأغراب ..،”
“كلما فقدت الأمل في لقائك ِ كان هديل ٌ يواعد ذكر الحمام ،لأشك َ في صمت ٍ أقل”
“تيأسُأم هي العشرة الطويلة للحوائط ؟؟بردانٌ كذلك،وتحسُ أن الليلَ أطولُ... .هنا أو هناك..،أنتَ تحت سلطة الوقت ِ تعرجُُ كلما أمكنوتستمرُ في الورطة..”
“كبدائيٍّ أفهمُ الوجودَ هكذا :ثقوبٌ عديدةٌ لا تنغلق أبداً”
“عندما تتبدد أسطورة يدك ِوأملك أن أراها دون وميضها المتقطع ؛خريطة ً لا مبالية ً لذكريات ٍ سهلة الهضم يمكنني أن أثبّت في مركز نظرتي ،في مركز لقائنا العابر ،طوقا ً يلمع حول سبابتك اليمنى ويحافظ على مسافة ثابتة بين مقعدينا .”
“روح طائر ( )بي رغبة الإفضاء ِ ..,فاسكن ْ قليلا ً ..,ثم غادر ْ .. ,أوكلما سددت ُ وقتي باتجاهك َ ..تنتحي صوب السرائر ْ ..إني وحيدك َ .. ,والمدى بقع ٌ تعاقر ُ بؤسها .. ,والظل ُ عاقر ْ .., إني وحيدك َ ..,والكتابة ُ بيننا عمر ٌ من التضييع ِ حائر ْ ..,إني وحيدك َ ..,يا قصيا ً في القصي َّ ..,وساكنا ً في روح ِ طائر ْ ..”
“مات دون أن يعرف أنني أحبه / هل أموت أنا الاّخر دون أن أعرف أن أحداً ما يحبني”