“صَمْتٌ كَموسيقَى أضعْنَا اِسْمَ كاتبهَا ولم تُوجَد .. ولكنَّا سمعناها !”
“نجحت إسرائيل في نزع القداسة عن قضية فلسطين، لتتحول كما هي الآن لمجرد "إجراءات" و"جداول زمنية"لا يحترمها عادة إلا الطرف الأضعف في الصراع ... و لكن هل بقي للغريب عن مكانه إلا هذا النوع من الحب الغيابي ؟ هل بقي له إلا التشبث بالأغنية مهما بدا تشبثه مضحكا أو مكلفا؟وماذا تفعل أجيال كاملة ولدت في الغربة أصلا، ولا تعرف حتى القليل الذي عرفه جيلي من فلسطين؟خلص.. .انتهى الأمر .... الاحتلال الطويل الذي خلق أجيالا إسرائيلية ولدت في إسرائيل ولا تعرف لها " وطنا " سواها ... خلق في الوقت نفسه أجيالا من "الفلسطينين الغرباء عن فلسطين " ولدت في المنفى و لا تعرف عن وطنها إلا قصته وأخباره ... أجيالا بوسعها أن تعرف كل زقاق من أزقة المنافي البعيدة و تجهل بلادها ...أجيالا لم تزرع ولم تصنع، ولم ترتكب أخطاءها الآدمية البسيطة فى بلادها ...”
“في الواحدة ليلاً أخبرني منيف بوفاة والدي في عمان , وأنا في بودابست . في الثانية ظهراً بعد سبع سبع سنوات أخبرني علاء من قطر بوفاة منيف وأنا مقيم في القاهرة . تفاصيل حياة كل من نحب وتقلب حظوظهم من هذه الدنيا كانت كلها تبدأ برنين الهاتف . رنة للفرح . رنة للحزن ورنة للشوق حتى المشاجرات واللوم والإعتذار بين الفلسطينين يفتتحها رنين الهاتف الذي لم نعشق رنيناً مثله أبداً ولم يرعبنا رنين مثله أبداً . قد تحميك الحراسة من الإرهاب وقد يحميك حظك أو ذكاؤك . ولكن الغريب لن تحمية أية قوة في العالم من إرهاب التليفون ”
“أمر غريب محير، كل العودات تتم ليلاً، وكذلك الأعراس والهموم واللذة والاعتقالات والوفيات وأروع المباهج. الليل أطروحة نقائض.”
“حصلت علي ليسانس من قسم اللغة الانجليزية وآدابها، وفشلت في العثور علي جدار أعلق عليه شهادتي.”
“نجحت اسرائيل في نزع القداسة عن قضية فلسطين، لتتحول كما هي الآن، إلي مجرد "إجراءات" و "جداول زمنية" لا يحترمها عادةً إلا الطرف الأضعف في الصراع.”
“الحياة تستعصي علي التبسيط!”