“إن الفقيه يشتغل في الحقيقة على مسائل جزئية , والأمور الجزئية دائما هي مناط للاختلاف والتباين والاتفاق فيها كثيرا ما يكون قليلا أ نادرا ”
“اامرء يمتلك الحقيقة والحرية بمقدار ما يكون حراً, وهو يكون حراً بمقدار ما يكون منفتحاً على الأشياء على نحو ما ني عليه, وينفتح المرء على الأشياء على نحو ما هي عليه بمقدار ما يتركها لتكون ما هي عليه. بحيث لا يعيد تشكيلها وإنما يشارك في انفتاحها فحسب”
“إن اليوميات الذاتية لا يمكن أن تكون هي الحقيقة لأنه في اللحظة التي يسرد فيها من يحررها حدثاً يكون هو بطله، يكفّ عن أن يكون الانسان الذي عاش ذلك الحدث الذي يرويه.”
“نادرا ما كانت تفتقدك، لأنها لا تسمح لك بأن تغيب عن عينيها. ها هي تحاول التقاط أي صوت يدل على وجودك في المكان”
“ماذا يفيد ان تجلس وحيدا على اعتاب ذكرى قليلا ما تعبر على خاطر انسان اصبح ابعد كثيرا من الحلم ...واقرب كثيرا من الوهم ... انا غير قادر الان على ان اعايش الحلم... غير قادر على ان اقبل الوهم ... واسال نفسي .. ماذا تشعرين الان ...هل انت حائرة مثلي ... ام انني كتبت القصة ورسمت ما فيها ووضعت فيها كل احلامي واوهامي وياسي وانتهى كل شئ بيننا على اعتاب هذا الياس ؟”
“وأرجو من القارئ أن لا ينخدع بما يتحذلق به المتحذلقون من أنهم يحبون الحقيقة ويريدون الوصول إليها بأي ثمن. إن هذا هراء ما بعده هراء. إن الإنسان حيوان وابن حيوان وذو نسب في الحيوانات عريق. فهو يود من صميم قلبه أن يكون غالباً ويكره أن يكون مغلوباً على أي حال. إن الغلبة هي رمز البقاء في معركة الحياة. ومن النادر أن نجد إنساناً يلذ له أن يصل إلى الحقيقة وهو مغلوب أو مهان أو خاسر.”