“أن الذين يستطيعون ترويض الأمكنة و منحها حياة جديدة، يتوفرون على سحر رباني يجعلهم يملكون مفاتيح النفس البشرية و يستنبتون داخلها حدائق شاسعة.”
“حدثتها عن الإبتسامة الداخلية ، فطورنا بخصوصها نظرية طريفة مفادها أن علينا تركيب نوع من المصفاة في مدخلنا الروحي، تفرز ما هو ضروري لحياتنا حتى ولو كان مؤلما ، وبين مالافائدة فيه حتى ولو كان في غاية الإغراء ، وأن يكون هذا الفرز أبلغ تعبير عن توازننا و قوتنا و صحتنا النفسية و البدنية، أن يكون لذتنا القصوى ، و متعتنا الأكثر دقة و كيميائنا السرية التي تنتج دون إستشارتنا ، و دون حتى أن نحس بذلك ، إبتسامتنا الداخلية.”
“ان الذين لهم آمال غير محدودة يصيبونني باليأس أكثر من اليائسين!.”
“وأن كل شخص في هذا العالم مهما كانت له من علاقات طيبة وحميمية فإنه لا يواجه مصيره إلا وحيدا ومعزولا، وبإستعداد فطري للإكتئاب والبكاء على النفس ، وأن لا أحد ، أبدا ، لا أحد ، يحقق سعادته بسبب الآخرين مهما كانوا قريبين منه، وأحباء. لا تتحقق أي لحظة سعادة كثيفة أو هشة إلا من خلال التفاصيل التي نعثر عليها في دواخلنا.”
“تحقيق كل أهداف الدنيا, لا يكون له أي معنى, إذا كانت النتيجة على المستوى الشخصي هي وضع حطام إنسان ما في كيس بلاستيكي ونسيانه على قارعة الطريق.”
“الحياة تكون أفضل عندما تحتفظ بكل قدرتها على مفاجأتنا”
“من يستطيع الإفلات من الحياة ؟! لا يمكنك أن ترجع إلى الوراء. ولايمكنك أن تهرب إلى الأمام، الحياة كما تعرف يا ولدي ورطة حقيقية.”