“إرشاد الأبناء إلى الخير وحملهم عليه يعد بمنزلة الصدقة الجارية، وحين يكبر الأولاد ويبنون أسراً، ويُنشّئون أبنائهم على ما نُشّئوا عليه، تنتقل آثار جهودنا من جيل إلى جيل ويستمر الأجر والمثوبة من الله تعالى”

عبد الكريم بكار

Explore This Quote Further

Quote by عبد الكريم بكار: “إرشاد الأبناء إلى الخير وحملهم عليه يعد بمنزلة ا… - Image 1

Similar quotes

“أشارت معظم الدراسات المتعلقة بسلوك الأطفال إلى أنه كلما ازدادت قسوة الآباء والأمهات، ولجؤوا الى الضرب والعقاب لحمل الطفل على قول الصدق والإقرار ببعض الأخطاء- لجأ الأطفال الى الكذب، ومن ثم الصيرورة إلى إدمانه، وهذا يعود الى عامل الخوف، لكنه يحمل الآباء القساة مسؤولية انحراف أبنائهم، فالرفق كما علمنا صلى الله عليه وسلم- ماكان في شيء إلا زانه، ومانزع من شيء إلا شانه.”


“ما يُطلب من أجل تحبيب القراءة إلى الأطفال كثير ,وهذا صحيح فمن يرغب في تنشئة راقية ,وإعداد أبناء جيدين للحياة , فإن عليه أن يدفع الثمن”


“بحثنا في الواقع سوف يوصلنا في نهاية المطاف إلى حزمة من الأسئلة التي لا نملك أي إجابة عليها , حيث إن من الثابت أن في كل ظاهرة من الظواهر عنصرا غيبيا استأثر الله تعالى بعلمه ”


“الشيء إذا كثر تداوله أو كثر الطلب عليه , فإنه يتعرض للتخليط الغير مقصود , وللتحريف المقصود , ومن هنا فإن علينا أن نتأكد من سلامة المعلومات التي ندخلها إلى رؤوسنا كما نتأكد من سلامة الطعام اللذي ندخله إلى بطوننا”


“مرّ على العالم الإسلامي ما يقرب من عشرة قرون, وكثير من الناس يهتمون بالصيام أكثر من اهتمامهم بالصلاة حتى قال ابن الجوزي-رحمه الله-:"وفي زماننا من إذا جلدته حتى يصلي ما صلى, وإذا جلدته حتى يفطر في رمضان ما أفطر!", مع أننا نعرف أن أهم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين هو الصلاة, وهذا الخلل في الاهتمام ظلّ موجودًا إلى عهدٍ قريب, ولا نستطيع أن نفهمه إلاّ إذا عدنا إلى التاريخ؛ ويغلب على ظني في هذا السياق أن الأمة مرّت بفترة انقطاع حضاري ساد فيها الجهل, وقلّ العلم , وحين يحدث ذلك يصبح تحكّم العادات و التقاليد بسلوك الناس أكثر من تحكّم المبادئ والأحكام الشرعية... ويبدو أن إفطار رمضان يعبِّر في نظر الكثيرين عن نقص في الرجولة, وليس كذلك ترك الصلاة, وهذا ما دعا الكثير من المسلمين في الماضي إلى التشبث بالصيام والتهاون بالصلاة.”


“إن النقد يمكن أن يصبح أداة تخريب إذا تحول من وسيلة إلى غاية ؛ إذ أن حالنا حينئذ تشبه حال الطبيب الذي يُجري لمريضه عملية جراحية من أجل المال الذي سيحصل عليه ، وليس من أجل مصلحة المريض !”