“ولا تلتئم النفس المادية بالنفس الروحية بحال من الأحوال ، ولا تأنس بها ، ولا تجد لذة العيش معها ؛ وليس الذي يفرق بين الصاحبين أو الزوجين أو العشيرين تفاوت ما بينهما في الذكاء ، أو العلم أو الخلق أو الجمال أو المال ؛ فكثيرا ما تصادق المختلفون في هذه الصفات، وتخادنوا وَصَفَتْ كأس المودة بينهم ؛ وإنما الذي يفرق بينهما اختلاف شأن نفسيهما ، وذهاب كل منهما في منازعه ومشاربه ورغباته وآماله وتصوراته وآرائه غير مذهب صاحبه، وأن يكون أحدهما مادياً ضاحكاً للحياة سعيداً بضحكه …. والآخر روحياً باكياً سعيداً ببكائه,,!”
“في البيت أجلس ، لا سعيداً .. لا حزيناًبين بين , ولا أُبالي إن علمتُ بأننيحقاً أنا ... أو لا أحد !!”
“في البيت أجلس، لا سعيداً لا حزيناًبين بين. ولا أبالي إن علمتُ بأننيحقاً أنا … أو لا أحدْ!”
“العلم حقيقة محايدة، لا تؤدي بذاتها إلى الخير أو الشر، ولا تؤدي بذاتها إلى الهدى أو الضلال. ولكن القلب الذي يستخدم هذه الحقيقة هو الخيِّر أو الشرير، هو الذي يتجه بها إلى طريق الهدى أو طريق الضلال”
“ما الذي يوازن بين العتمة والنور في هذه الحياة؟ هل هناك منطقة وسطي بينهما ، لنسمّها المنطقة الرمادية، أو منطقة الظل؟ أيمكن لواحدنا أن يقف فيها، طويلاً، تلك البقعة الباهتة المراوغة، فلا يُساءَل ، أو يلفت إليه الانتباه؟”
“ما في الحب شيء !! ولا على المحبين من سبيل !! إنما السبيل على من ينسى في الحب دينه، أو يضيع خلقه، أو يهدم رجولته”