“قالَت لي الغَريبة يَوماً:- - تباً لسذاجتك ،آدم لا يحتاج لغيمة اسفنجية تَمتَص صدماته مِثلَكِ. كوني صلبة ..قاسية..رديِ لَه الضَربة ..وألقي عَليه كل سَخطكِ ، عذبيه لتتَملَّكي قَلبه ..!. - عُذراً سيدتي..قلبي أنعم من أن أُحوله لِ مَبنى اسمنتيِّ .. ومشاعري أطهر مِن أن أُدنسها بسديم السخط ورماد القَسوة .. -إِذن ..إنسيه وابحثي عَن غيره .. -غَيره..هكذا بِبساطةَ.. *سُحقاً لِهكذا مَنطق ولِهذا النوع من الفَتيات ينطقنها سَهلة ، ك شربةِ ماء ..كَ هطول مَطر ..! كيف لي أن أُغيِّر مقاسات قَلبي لتتناسبَ كل يَومٍ مَع حُبِ رَجُل ..!”
“كيف لي ياصديقي أن أوقف داء الذاكرة من الجريان في خلايا هذه الجمجمة الحمقاء؟ كيف لي أن أتحول لشجرة صنوبر قاسية صلبة لا تكترث لأيدي الفؤوس الفاشلة بكسرها؟ كيف لي أن أكف عن شراب دموعي وأكل عيني وأمتصاص وجعي عندما أشعر بالجوع والعطش الروحي؟”
“يكفي أن تدعو لي أمي لأحس أنني محميّ من كل سوء”
“لأنني لا أشبع من حبك .. لا أريدك أن تكون لي، فأنا يحلو لي كثيرًا أن تكون لك”
“و أعرف ألف وسيلة ووسيلة لأحتمل هجركأو كل الألم أن تسببه لي ...ما لا أعرف كيف أواجهههو سعادتي معك ...”
“غيوم البدايات أجمل، لي بعد ذلك أن أستخف بكل مصير، غيوم البدايات أجمل، لي عند ذلك أن أتفهم للوقت عذراً، غيوم البدايات أجمل، لي قبل ذلك أن أستميل النوافذ من كل صوب، لكي أتدبر للأفق بابا”