“سأكتب إليك من مدينة ما زالت تشبهك, وأصبحت أشبهها. ما زالت الطيور تعبر هذه الجسور على عجل, وأنا أصبحت جسرا آخر معلقاً هنا ..”
“في الريف، ثمة أفكار كثيرة ما زالت بكرا تختبىء بحياء من الشعراء والمبدعين، الطيور فقط عزفت بعض ألحانها السرية”
“المعجزات حتى تتحقق تاخذ وقتا وكذلك الثورات فهي ما زالت في مرحلة الحضانه يعني زي ما بيقولوا ما زالت جاهلة”
“ليس عندى ما أضيفه هذا العام وأنا أتأرجح حول نفسى فى هذا الانتقال الدائم من المخادعة إلى الرخاوة إلى الاستناد على آخر يحتويك وينقذك من كل هذا العفن ويأخذك فى سفر لا ينتهى إلى مفازات - متاهات الوحدة ... إلى الوحدة... إلى الوحدة.ليس عندى ما أضيفة هذا العام. سأكتب إليك العام القادم.. ربما.”
“من هذه الهمسات فى ليل المدينة !كانوا كما الفرسان لكن عزلا مثل الحمام .بالأمس عاد السرب تنقصه حمامة ،واليوم عاد السرب تنقصه حمامة ،وغدا ستنقصه حمامة ..لكنه لاينتهى سرب الحمام !ما زالت الأفراخ تخرج بالألوف ،ما زالت الأبراج ملأى والهديل”
“ما زالت الأحلام ع الورق .. ما زلتُ أنا ع الورق .”