“مجاورة السبع و الكلب و الحية و الثور على طيب الوطن و نضارة العيش، غدرٌ بالنفس.”
“الإنسان شريف بالعلم لا بقوة بدنه لان الجمل أقوى منه , ولا بشجاعته لأن السبع أشجع منه , و لا بأكله فإن الثور اوسع منه بطناً, و لا بالجماع لأن اخس العصافير اقوى منه على ذلك”
“حسبي و حسبك حلم في تنفسهما في العوالم من طيب و من رغدعشنا على راحتيه نشوة ضحكتلنا.. و ما ابتسمت قبلا على أحدما كان يوما و لا يومين موعدنابل كان عمرا و عشناه الى الأبد”
“لما صبر الورد على الألم ، و تحمل مجاورة الشوك و وخز الإبر اسنحق أن يتصدر مجالس الأمراء ، و يصبح رمز الحسن و البهاء ، و لا تكاد تجد هدية أرق من الورد.و لما آثر الحشيش السلامة ، صار مرتع الحمير و علف البهائم ، و رخص و داسته الأقدام ، حتى غدا رمز المهانة.”
“هنيئاً للنظام ! و هنيئاً لأعداء النظام ! فقد إنتصر كلاكما و خسر الوطن ذاته على طاولة القمار !”
“ابن الخادمة ذهب و مات من أجل الوطن .. أما قائده الروحي ، فقد ذهب إلى حفل التأبين و رثاه بخطبة عصماء . و صفّقوا له تحت (( فلاشات )) المصورين ، و ظهر على شاشات التلفزيون ، و تلقى (( التهاني )) ، و التعازي !! و في غمرة الانتشاء الحِدادي ، علّقوا رسمه على باب بيت (( الراحل )) بدلاً من صور الراحل”